تطوير التعليم ضرورة وليس خياراً لمن ينشدون المستقبل

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت جلسة الحوار الوزارية ضمن فعاليات منتدى قدوة موضوع الابتكار في مهنة التعليم، والتي شارك فيها كل من المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وساني غران-لاسونين، وزيرة التعليم والثقافة في فنلندا، وأدار النقاش خلالها الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا. واستهل الدكتور الشامسي الجلسة، بالتأكيد على سعي جميع دول العالم اليوم إلى نشر ثقافة الابتكار في مناهجها التعليمية، بهدف الوصول لبناء مجتمع واقتصاد المعرفة وتعزيز القدرة على التنافسية العالمية، وأن صناعة التعليم في العصر الحديث تضع التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي أمام العديد من التحديات أبرزها: كيفية مواكبة المتغيرات في المهارات المستقبلية التي فرضتها الثورة التكنولوجية الحديثة وإعداد الطلبة لوظائف لم توجد بعد، وكذلك ضرورة إثارة شغف جيل الألفية أو ما يسمى جيل الآيباد للاهتمام بمواد العلوم والرياضيات التي تمثل أساس التقدم.وخلال الجلسة أشارت الوزيرة الفنلندية في معرض إجابتها على سؤال حول السبب الرئيسي الذي يجعل فنلندا تحافظ على مكانتها العالمية في التعليم، مستعرضة الأسس المهمة التي يركز عليها النظام التعليمي الفنلندي، مؤكدة أن المعلم هو الركيزة الأساسية لتطوير التعليم في أي دولة وضرورة امتلاكه لمهارات أكاديمية عالية تدعم الوصول للمخرجات التعليمية المأمولة. وتحدث المهندس حسين الحمادي حول أهمية المعلم في العملية التعليمية وأن هناك كفاءات وخبرات متميزة في الميدان واهتمام الوزارة بتوفير برامج تأهيل وتطوير تدعم الأداء الإبداعي لتلك الكفاءات، مستعرضاً مجموعة من مبادرات وبرامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز مهارات وقدرات المعلمين، والتركيز على استقطاب الكفاءات الوطنية للعمل في التدريس. وسلط الدكتور علي النعيمي الضوء على خطط مجلس أبوظبي للتعليم في تطوير العملية التعليمية بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لمرحلة ما بعد النفط وبناء اقتصاد المعرفة.

مشاركة :