كشف نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه، اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، عن انتهاء اتحاد اللعبة، من إعداد ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2020، على أن يتم تقديمه رسمياً على هامش مونديال فرنسا الذي ينطلق في الـ24 من الشهر الجاري، والدخول في منافسة قوية مع ملفي الصين وروسيا للسعي إلى الفوز بشرف الاستضافة. وقال الرزوقي لـ«الإمارات اليوم» إن «الملف الإماراتي يملك حظوظاً قوية للفوز بشرف الاستضافة، رغم قوة المنافسة القادمة من دول بحجم الصين وروسيا صاحبة العراقة والانجازات على صعيد لعبة الكاراتيه». وأضاف: «لعب الاتحاد الإماراتي دوراً فاعلاً على مدار العامين الماضيين، في توفير الدعم المطلوب لعودة الكاراتيه إلى الدورات الأولمبية، وذلك من خلال الصداقات القوية التي تربطنا مع جميع اعضاء الاتحاد الدولي، واللجان الأولمبية الدولية، وهي من العوامل المهمة التي نستند إليها في منح ملف الإمارات القدرة على منافسة الخصوم». وتابع: «تمتلك الدولة بصورة عامة، وإمارة دبي، على وجه التحديد، سمعة عالمية في استضافة كبرى الاحداث العالمية الناجحة، ومنها تلك التي نجح من خلالها اتحاد الكاراتيه في استضافة كأس آسيا 2013، وصولاً إلى دولية الأهلي للكاراتيه التي باتت تضاهي بطولات كأس العالم، وآخرها أبريل الماضي عبر استضافة لإحدى الجولات العشر من الدوري العالمي للكاراتيه». وأكمل: «بجانب الخبرات التنظيمية، والكفاءات الوطنية التي يملكها ابناء الإمارات، التي اختبرها الاتحاد الدولي وكل اعضائه على أرض الواقع في مناسبات عديدة سابقة، يستند الملف إلى عاملين لا يقلان أهمية في تعزيز حظوظه بالفوز، هما الأمن والأمان الذي تتمتع به الدولة، والبنى التحتية العملاقة من فنادق وشبكة مواصلات، ومطارات تعد الأحدث والافضل عالمياً». وتابع: «بكل تأكيد الملفان الروسي، والصيني، يملكان نقاط قوة ايضاً ليكونا مرشحين بارزين للمنافسة على شرف الاستضافة، إلا أن تكامل عناصر الملف الإماراتي من كل الجوانب، يمنحه الافضلية في كسب ثقة أصوات أعضاء الاتحاد الدولي». وأكمل: «تصل بعثة الدولة إلى لينس في 23 أكتوبر، على أن يستهل المنتخب الوطني للرجال والسيدات منافسات بطولة العالم في اليوم الذي يليه، ويعقب في الخامس والعشرين انعقاد كونغرس الاتحاد الدولي للاطلاع على الملفات الثلاثة، والمفاضلة في ما بينها من خلال فتح باب التصويت الذي سيتم من خلاله إعلان الملف الفائز». وعن اختيار اتحاد عام 2020 للترشح واستضافة المونديال، قال الرزوقي: «حرص الاتحاد على أن تتزامن استضافة كأس العالم للكاراتيه، مع استضافة الدولة لـ«إكسبو 2020»، ما يفتح المجال بصورة اكبر لتسليط الضوء على الجوانب المهمة التي تتمتع بها إمارة دبي، كعاصمة لكل مناحي الحياة، الاقتصادية، والسياحية، والرياضية أيضاً».