وصل الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وملاحه الفرنسي إكزافير بانسيري إلى المخيم المؤقت للمرحلة الثانية من رالي المغرب، في وقت متأخر أمس، على إثر تعرض السيارة لمشكلة في الرافعة الهيدروليكية بعد اجتيازهما للكيلومتر 160 في المركز الرابع، وقد تطلب حل المشكلة تدخل الفريق التقني لإصلاح العطل، وهو ما كلف البطل الإماراتي خسارة وقت كبير جداً، وعليه سيعود الشيخ خالد بن فيصل بقوة لخوض غمار المرحلتين الأخيرتين من الرالي وهما بطول 319 و230 كلم على التوالي. وقال الشيخ خالد: كنا نسير بوتيرة ممتازة وأزمنتنا كانت خير دليل على ذلك إلى أن لحقنا بسيارة متأخرة وطلبنا من سائقها عند نقطة التدقيق الأولى بأن يفسح لنا المجال لتجاوزه ولكنه لم يفعل!، كانت سرعتنا في النصف الأول من اليوم الثاني ستسمح لنا بالمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى مع نهاية المرحلة إلا أن السيارة المتأخرة أمامنا أبت أن تفسح لنا المجال لتجاوزها فتأثرنا بالغبار المتناثر منها ولم تعد الرؤية واضحة، على الرغم من أننا تكلمنا مع السائق عند نقطة التدقيق الأولى وطلبنا منه أن يفسح لنا في المجال لتجاوزه، وبعد حوالي 60 كلم من نقطة التدقيق الأولى وقعنا في حفرة كبيرة بسبب الغبار الذي حجب الرؤية، حاولنا رفع السيارة بواسطة الرافعة الهيدروليكية، لكنها تضررت وهو ما عرقل مسيرة تقدمنا في الترتيب العام. إصلاح العطل كان معقداً وتطلب تدخل الفريق التقني. وختم خالد بن فيصل قائلاً: تلك الحادثة جزء من التحدي وأنا سعيد بالتجربة التي تعلمنا منها الكثير حتى الآن، تلك الحادثة لن تؤثر في عزيمتنا وسنتابع الرالي في المرحلتين الرابعة والخامسة على أمل أن نعود ونحقق أزمنة ممتازة فيهما إن شاء الله..