تلقّت مؤسسة «عفيف الخيرية»، شحنة من المصاحف الشريفة تقدر ب 4000 آلاف مصحف شريف، بالإضافة إلى 2000 كتيب ديني وإرشادي لصالح التوزيع الخيري. وتهدف «عفيف الخيرية» من وراء استلام المصاحف الشريفة إلى التبرع بها لصالح المسلمين حول العالم، نظرا لحاجة العديد منهم إلى نسخ من المصاحف التي لا تتوفر لدى بعض المسلمين، علما أنه توجد مجتمعات مسلمة في مختلف القارات ما تزال مجموعات عديدة تتبادل إعارة مصحف واحد، وهو ما جعل مؤسسة «عفيف الخيرية» تسعى جاهدة للحصول على أكبر قدر ممكن من المصاحف الشريفة لتوزيعها على المحتاجين حول العالم. وقد علق السيد / حامد شبيب العجمي – مشرف العلاقات العامة بمؤسسة «عفيف الخيرية» على الهدية القيمة التي قدّمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمؤسسة بقوله: ستقوم عفيف الخيرية بتحويل وتوزيع ذلك المد السخي من وزارة الأوقاف، لصالح الدول الأكثر حاجة للمصاحف، من أجل مساعدة المسلمين فيها على تعلّم القرآن الكريم، فلدينا اليوم قائمة بتلك الدول التي تعتبر المجتمعات المسلمة فيها في أمس الحاجة إلى المصاحف، خاصة في الدول الإفريقية، سألين المولي عز وجل أن يتقبلها من الوزارة وأن يرفع بها مكانهم. وفي السياق ذاته قال الرئيس التنفيذي ل «عفيف الخيرية» المهندس إبراهيم علي: «أتقدم أصالة عن نفسي، ونيابة عن مؤسسة عفيف الخيرية بخالص الشكر و التقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبالأخص السيد شاهين الغانم، والسيد فهد القحطاني الذيْن بادرا مشكورين بقبول المبادرة المقدمة من عفيف الخيرية، والخاصة بنشر وقفية كتاب الله وتوزيعه على الجهات المحتاجة من الشعوب الإسلامية حول العالم، مؤكدين حرصنا الدائم على العمل لصالح المسلمين في كل مكان، وسد احتياجاتهم الروحية والإغاثية، مطالبين الخيرين بالمبادرة إلى تبني مثل هذا النوع من المشاريع الذي يعتبر صدقة جارية، فمن خلّف مصحفاً وراءه يقرأ القرآن فيه كان له أجر كل من يقرأ فيه بعدد كل حرف، لذا أهنئ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مساهمتها وبذلها لهذا الخيري العميم.;
مشاركة :