تطلق مؤسسة حمد الطبية حملة توعية حول سرطان الثدي تستمر شهراً تحت شعار «الكشف المبكر.. ينقذ الحياة»، لتعزيز التوعية بالمرض، وتأتي الحملة استكمالاً لنجاحها السابق في مبادرات التوعية والتثقيف. وتسعى الحملة إلى تثقيف النساء حول مخاطر سرطان الثدي، وتعريفهن بكيفية معرفة علامات وأعراض الإصابة بسرطان الثدي، وكيفية الحفاظ على صحة الثدي. وقالت الدكتورة صالحة بو جسوم البدر استشاري أول بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير برنامج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية: «إن سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعاً بدولة قطر، حيث تصاب امرأة واحدة من بين كل ثماني بهذا النوع من المرض»، موضحة أن «التثقيف حول الإجراءات الوقائية وخدمات التشخيص من أهم عوامل محاربة سرطان الثدي». وتابعت: قد تظهر تغيرات الثدي بصور الأشعة قبل أن تشعر المريضة أو الطبيب بالكتلة السرطانية، وعلى السيدات فوق 45 عاماً أن يشاركن في إجراء فحص الثدي، بالإضافة إلى المحافظة على النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي. وأضافت: إن أعضاء فريق حملة التوعية بسرطان الثدي على استعداد كامل وتام للمشاركة في حملة التوعية التي تمتد على مدار شهر كامل؛ من خلال تقديم النصائح والدعم، انطلاقاً من شعار الحملة لهذا العام بأن الكشف المبكر ينقذ الحياة. وقالت: «إن الحملة سوف تعقد مؤتمراً بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، بفندق شيراتون جراند- دوحة، يومي 29 و30 من شهر أكتوبر الجاري»، موضحة أن مسؤولي الرعاية الصحية من مختلف أرجاء العالم سوف يتبادلون المعارف والخبرات حول فحص سرطان الثدي، ومناقشة آخر المعلومات والمستجدات في مجال أشعة الثدي والكشف المبكر خلال جلسات المؤتمر. وتابعت أن الحملة تشمل وضع منصات للمعلومات في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية مثل مستشفى الوكرة، ومستشفى حمد العام، والمستشفى الكوبي، والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وهي تهدف لتوعية وتثقيف المرضى والزوار والموظفين حول علامات وأعراض المرض، وأهمية الوقاية والكشف المبكر للحد من مخاطر المرض وإنقاذ الحياة، كما أشارت إلى تنظيم احتفالية لفريق سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية المعروف بـالفريق الوردي، يقام يوم 31 أكتوبر الجاري في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية، تقديراً للجهود التي تم بذلها خلال الحملة، بالعمل الجماعي للمشاركة في تقديم أفضل رعاية صحية لمرضاها.;
مشاركة :