أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا بسجن متهم سوداني تسع سنوات، لانتهاجه المنهج التكفيري، وتأييده تنظيم "داعش" الإرهابي ومبايعته لهم. وأثبتت المحكمة إدانة المدعى عليه بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتأييده تنظيم "داعش" الإرهابي، ومبايعته قائد هذا التنظيم، واعتقاده بأن مبايعته له واجب شرعي. وأشارت المحكمة إلى أن المتهم سلم مؤذناً بأحد المساجد في الرياض "ذاكرة قلمية" تحتوي على مقاطع فيديو، ومقاطع صوتية تؤيد إرهابي "داعش"، إضافة إلى تأييده السفر إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذن ولي الأمر واعتبار ذلك فرض عين على كل مسلم. وقررت المحكمة بحق المدعى عليه تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن تسع سنوات من تاريخ إيقافه منها ثلاث سنوات استناداً إلى الفقرة واحد من الأمر الملكي، ومنها سنتان استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، إضافة إلى إبعاده عن البلاد اتقاء لشره. إلى ذلك أوضحت المحكمة الجزائية المتخصصة أنه نظرا لتغيب المتهمين محمد بن صبار بن محمد الشملاني العنزي، وإبراهيم بن طويلع عوده العميري الحويطي سعوديين، إضافة إلى محمد أبوبكر طاهر جبريل تشادي الجنسية, عن حضور جلسة المحاكمة المقررة للنظر في الدعوى المقامة عليهم بتاريخ 13/ 8/ 1435هـ، وعدم تمكن الجهة المختصة بالمحكمة من التواصل مع المتهمين في مكان إقامتهم الموثقة لدى المحكمة, فقد جرى تحديد موعد بديل للنظر في الدعوى وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1438/1/24هـ الساعة العاشرة صباحا. وتأمل المحكمة من المدعى عليهم الحضور إلى المحكمة في الموعد المحدد، وفي حال عدم حضورهم ستحكم المحكمة في الدعوى غيابيا، وذلك وفق ما نصت عليه الفقرة 3 من المادة الـ57 من نظام المرافعات الشرعية والمادة 9 من نظام جرائم الإرهاب وتمويله. وفي شأن آخر، دعت وزارة العدل جميع المتقدمين على وظائفها الشاغرة المعتمدة لديها في المحاكم والدوائر القضائية التابعة لها التي أعلنتها إلى الدخول على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت للاستعلام عن النتيجة وطباعة بطاقة دخول الامتحان التحريري التي ستتضمّن تاريخه ووقته ومقره.