كشف العارض المرضي الذي تعرض له ابن الوطن النجم المونديالي الشهير وسفير المدربين الوطنيين في دوري جميل سامي الجابر عن قصر تفكير بعض منسوبي الوسط الرياضي والحال الذي وصلنا إليه من شخصنة للأمور في التعاطي مع الأحداث وتحويل التنافس الشريف إلى عداوة وبغضاء بين إخوة جعلهم التعصب والتنافس على جلد منفوخ يستمتعون بمرض أخ لهم ويتلذذون بكيل الإساءات له. وزاد ألمي وحسرتي أن بعض من كنا نحسبهم قدوة هم من يسخرون ويروجون لتلك الحملات المريضة والتشكيك في قدرات مدرب وطني أشغلهم منذ بداية الموسم في لبسه وحركته ومنطقه وحتى مرضه لم يسلم من مجهرهم الأسود. الحال الذي وصلنا إليه يفسد المناخات الجميلة التي يحرص مسيرو المنافسات الكروية على توفيره لخلق بيئة رياضية صالحة للعطاء ما ينعكس على سلوكيات شبابنا الرياضي ويساعدهم على الإبداع ولعل المنتخب ومشاركته وفترة التوقف جاءت مناسبة لفرملة المتهورين وتهدئة الأمور مع العلم ان الحال سيكون أسوأ مع غياب الرقيب، والعشم في صوت الضمير الذي يخشى الله في شباب هذا الوطن لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي ووضع حداً لكل من تسول له نفسه للعمل على بث الكراهية وتعميق داء التعصب وافساد العقول وتفرقة أبناء وطن من اجل أهداف رخيصة! * سالب وموجب - في الزمن الرديء أعتلى الصوت النشاز وارتفعت قيمة من ليس له قيم وغابت المبادئ ورحم الله من كان بيننا ووضع كل في حجمه الطبيعي!! - في المنظومة الرياضية هناك من يعمل بصدق وإخلاص وغيره وآخر يعمل لمصلحته بطرائق مختلفة وفي الوقت المناسب سأكشف من انكشف لي ممن كنت أعتقد أنه إضافة وليس نقص. - يبدو أن في داخل البيت الهلالي من يستمتع بتوجيه كل سهام النقد إلى سامي الجابر ويحمله ما لا يطيقه ويرمي بالفشل تحت مظلته وأخشى أن يتعطل الباص يوماً ما ويحملون سامي المسؤولية لذلك اقول للقريبين من هذا الرجل الصبور قفوا معه بصدق ولا تجعلوا منه شماعة لكل الأخطاء! - التردد والتأخر في نشر الخبر الصحيح وإخفاء الحقيقة أمر يساهم في إثارة البلبلة والجدل الذي لا ينتهي ولنا في حادثة العنزي عبرة وعبر! - المرحلة الأولى من مشاركة انديتنا اسيوياً بطلها الشباب فيما تفاوتت النتائج الأخرى حيث جاء حضور الاتحاد ضعيفا اما الفتح فمقنع ويبقى الهلال محيراً لكونه يحضر للملعب بروح متفاوته لمعظم عناصره ودفاعا ضعيف للغاية! الكلام الأخير شر الشياطين من يظهر لك وهو شيطان في ثوب ملاك