صدق البرلمان الكندي أمس الأربعاء على اتفاقية باريس للحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مما يدعم سعي رئيس الوزراء جاستن ترودو لمعالجة التغير المناخي بعد عشر سنوات من عدم التحرك من قبل الحكومة السابقة. صوت الأعضاء بأغلبية 207 أصوات مقابل 81 لمصلحة دعم الاتفاقية التي تهدف إلى التخلي عن استخدام الوقود الأحفوري. ويملك الليبراليون بزعامة ترودو غالبية المقاعد في مجلس العموم ولم تكن نتيجة التصويت محل شك على الإطلاق. وتولى الليبراليون السلطة في نوفمبر الماضي من المحافظين التابعين لجناح اليمنين والذين انسحبوا خلال وجودهم في السلطة من اتفاقية كيوتو للتغير المناخي بحجة أنها ستضر بالاقتصاد وعارضوا أي شكل من أشكال تسعير الكربون. وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق أمس إن الاتفاقية العالمية في شأن التغير المناخي اجتازت الخطوة الأخيرة للتصديق عليها وإن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ رسميا خلال 30 يوما.
مشاركة :