التكريم لفتة طيبة من القيادة الرشيدة

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المعلمون المكرمون أمس الأربعاء من وزارة التعليم والتعليم العالي في الاحتفال بيوم المعلم أن التكريم يمثل فخرا لهم ويمثل لفتة كريمة من القيادة الرشيدة وحكومة دولة قطر للدور الذي يقومون به في سبيل دعم التنمية وتخريج أجيال قادرة على تنمية المجتمع. «العرب» من جانبها التقت عددا من المعلمين والمعلمات المكرمين في الاحتفال بيوم المعلم؛ حيث أكدوا على أن تكريمهم أمس جعلهم ينسون كل المتاعب التي بذلوها على مدار أعوام مضت، مضيفين أن هذا التكريم سيمثل حافزا لهم في المستقبل كما سيكون دافعا لكل المعلمين في المدارس لتقديم الأفضل دائما لأنهم سيعلمون أنهم في دولة تقدر دور المعلم. «العرب» التقت عددا من المعلمين الذين تم تكريمهم في الاحتفال بيوم المعلم وكانت لهم العديد من الآراء. ففي البداية قال أحمد يوسف البدر، معلم التربية المسرحية بمدرسة خالد بن أحمد آل ثاني الإعدادية: إن التعليم في دولة قطر يواكب التقدم والنمو ويشهد تطورات كبيرة تؤهل الجميع إلى بذل قصارى جهده لتوصيل ما لديه للطلاب بكل أريحية. وأكد أن تكريم المعلم القطري يعكس حرص الدولة وقياداتها الرشيدة على المسيرة التعليمية ودعم أحد أهم عناصرها ألا وهو المعلم، كما يعكس اللفتة الكريمة من جانب معالي رئيس الوزراء وقيادات التعليم بالدولة في الوفاء لقيمة ما بذله المعلمون على مدى عشرات السنوات الماضية. وأشار خلال تصريحه أن المعلم في قطر أصبح يتمتع بالكثير من المميزات والدعم الواضح من الدولة ليختار هذه المهنة منذ بداية تخرجه، خاصة أن هذه المهنة تؤثر بشدة على الأجيال الجديدة من أبنائنا وبناتنا ومدى نفعهم لمجتمعهم وأمتهم الإسلامية، منوها بالدورات التدريبية التي تقدم للمعلمين وفقا لأحدث مفاهيم التدريب العصرية والتكنولوجيا الحديثة. وأضاف: أن الدولة تضع التعليم نصب أعينها لأنه الركيزة الأساسية في البناء والتعمير، موجها الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة والمنظمين لهذا الحفل. ومن جانبه أعرب محمد عبدالله المرزوقي، المعلم بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، عن سعادته العارمة بتكريم الدولة للمعلمين، قائلا: «هذا اليوم يشعر فيه المعلم بأنه وُلد من جديد»، مشيراً إلى أن تكريم المعلم من قِبل الدولة وحضور معالي رئيس الوزراء بنفسه ينم عن مدى حرص الدولة بالعملية التعليمية وعلى رأسها المعلم، الذي يعد مربي الأجيال. وأكد أن الدولة لا تألو جهدا في الوقوف بجانب المعلم والذي هو محور العملية التعليمية برمتها، وهذا يدل على مدى تفهم القيادة الرشيدة لهذا الدور، مضيفا أن التكريم يعد لفتة طيبة على مدى حرص الدولة على الاحتفاء بالمعلم وتقديره للرسالة التي يقوم بها في إرساء قيم العلم والتعليم وإعداد أجيال من الطلاب هم في المستقبل البناة الحقيقيون لهذا البلد الغالي، الذي يعمل على تذليل كافة العقبات أمام المنظومة التعليمية. ووجَّه الشكر لإدارة المدرسة التي تهيئ المناخ الملائم للمدرس على إعطاء كل ما لديه، قائلا: «في المدرسة نشعر كأننا أسرة واحدة وهذا يؤثر بالإيجاب على الطلاب بالتبعية». وفي السياق ذاته ثمّن الأستاذ حمزة محمد علي الرضواني، معلم الاجتماعيات بمدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين وأحد المكرمين، دعم الدولة وقيادتها الرشيدة لمسيرة التعليم والمعلم القطري، مؤكداً أن التكريم يمثل حافزا جديدا على مزيد من العطاء والعمل. وقال: «إن هذا اليوم الغالي والعزيز على قلب كل معلم يعمل في دولة قطر الحبيبة لهو دافع جديد وحافز لبذل الجهد والعرق لإنجاح العملية التعليمية من أجل تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في قطر العلم والمعرفة وبناء أجيال من الشباب الواعية القادرة على استكمال المسيرة الناجحة»، واصفا يوم التكريم بالعيد الذي أدخل الفرحة على قلوب المكرمين. وقال أيمن أحمد المغني، معلم التربية الرياضية بمدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة بنين: إن هذا التكريم يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على أن يتبوأ المعلم المكانة التي تليق به، حيث إن المعلم له دور محوري في العملية التعليمية وأن الاهتمام به يعني أننا في قطر نسير على الطريق الصحيح. وأضاف: أن تكريمي اليوم في مثل هذا اليوم يعد تاجا على رؤوس كل المعلمين، لأنه يبين مدى اهتمام وحرص الدولة بالمعلم، مناديا الطلاب بمواصلة الجهد والمثابرة حتى يحققوا كل طموحاتهم من أجل بلدهم قطر الحبيبة. وطالب المعلمين على كافة المستويات بالعمل والاجتهاد أكثر وأكثر لتحقيق الرؤية المستقبلية لدولة قطر، مشيدا بالتنظيم الضخم للحفل. ووجَّه الأستاذ محمد عيسى المهندي، مدرس الرياضيات بمدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية، شكره وتقديره للقائمين على هذا الحفل الكريم، قائلا: «إن هذه المناسبة تعزز قيمة دور المعلم» معربا عن سعادته البالغة بالتكريم. وأكد أن التعليم يعد رسالة سامية تخدم المجتمع أكثر من أية مهنة أخرى، لأنك تربي بناة المستقبل، موصيا المعلمين بالاستمرار في خدمة البلد وأبنائها. وأضاف: أن قطر المعطاء الخيرة تستحق أن تكون الأفضل دائما؛ لذلك يجب أن نعمل سويا ونتكاتف ونتوحد أكثر وأكثر حتى نبنى أجيالا قادرة على مواجهة التحديات. ومن جانبه أشاد الأستاذ نبيل العمادي، معلم العلوم الاجتماعية بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة، بتكريم الدولة للمعلم، مؤكداً أن هذا التكريم نابع من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بدور المعلم في المنظومة التعليمية. وقال: هذا التكريم شرف كبير لكل معلم على المجهود الذي بذله في تربية الأجيال، لافتا أن المعلم دوره لا يتوقف على التعليم فقط ولكن يعمل على غرس المبادئ الأخلاقية لدى الطلاب، فهم عماد الدولة في المستقبل ويساهمون في تنمية بلدهم. ووجَّه الشكر للقيادة الرشيدة والوزارة على تبنيهم هذه المبادرة الطيبة التي تجدد الروح والعلاقات الإنسانية بين المعلمين والقادة. وفي السياق ذاته قال الأستاذ عدنان العريني، أحد المكرمين أمس: إن تكريمه من قِبل سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي يمثل فخرا له وجعله نسى كل المتاعب، مضيفا أن التكريم يمثل حافزا له لبذل أقصى ما في وسعه لدعم العملية التعليمية في قطر وتوصيل كل ما لديه للطلاب. وأوضح أن القائمين على العملية التعليمية في قطر يقدمون كل الإمكانات لدعم العملية التعليمية والمدارس لأن هناك قيادة رشيدة تعلم أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية ومستقبل البلاد.;

مشاركة :