قالت المحامية فاطمة المطوع إن المحكمة الصغرى الشرعية تنظر دعوى رفعتها سيدة من الجنسية المغربية في الثلاثينات من عمرها متزوجة من بحريني في الستينات، تطلب فيها الطلاق للضرر، وضم أبنائها؛ لخطورة وجودهم مع الأب الذي يضربهم ضربا مبرحا. وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة 27 أكتوبر/ تشرين الأول٢٠١٦. وأضافت المطوع أن موكلتها طلبت من المحكمة إحالة زوجها إلى الطب النفسي؛ للكشف على قواه العقلية، لافتة إلى أنه كان يتعالج في إيران من مرض نفسي. وتتمثل تفاصيل القضية كما سردتها المطوع، في أن موكلتها تبلغ من العمر 30 عاما، وقد تزوجت من المدعى عليه وأنجبت منه 3 أطفال «5 و8 و12 عاما»، لكنها اكتشفت خلال تلك الفترة أن زوجها يعاني من مرض نفسي، وكان يتوجه إلى إيران للعلاج منه، وقد ظهر ذلك بوضوح من معاملته للأطفال، حيث كان يقوم بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتقدمت ببلاغات لمركز شرطة الخميس ولرعاية حقوق الطفل، وقدمت فيديو يظهر فيه الأب وهو يضع أحد الأبناء فوق أرفف المطبخ ويضربه، كما قام بقص شعر الطفلة. وأوضحت المدعية أن الشرطة قامت بالتواصل مع «دار الأمان» حيث استدعوها لكنهم رفضوا استقبال الطفل البالغ من العمر 12 عاما، وقالوا إن عليها إرجاعه لوالده، فرفضت واضطرت للعودة إلى المنزل لحماية جميع الأبناء من بطش أبيهم، وقامت برفع دعوى طلاق أمام المحكمة الشرعية الجعفرية، ودعوى حضانة للطفلين القاصرين وتخيير الثالث، كما طلبت موكلتها إحالة المدعى عليه للطب النفسي لبيان حالته الصحية.
مشاركة :