طلبت منظّمة يونيسيف توفير 34 مليون دولار لبناء المدارس المتضرّرة من الصراع في اليمن وإعادة تأهيلها، ولتأمين وسائل التعليم اللازمة، إلى جانب تدريب المعلّمين والمعلّمات والمتخصصين والمتخصصات المجتمعيات لتقديم خدمات الدعم النفسي وتنفيذ حملة العودة إلى المدرسة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (6 أكتوبر / تشرين الأول 2016). وتزامناً مع فتح مدارس اليمن أبوابها لاستقبال الطلاب خلال الأسبوع الجاري، طالبت المنظّمة المعنية بشئون الأطفال، المسلّحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بحماية المدارس. ومنذ تفاقم النزاع قبل أكثر من 18 شهراً، كان للاعتداءات التي تعرّض لها أطفال المدارس والمعلّمين والبنية التحتية للتعليم، تأثيراً مدمّراً على المنظومة التعليمية، فضلاً عن حرمان ملايين الأطفال من التعليم. وقال ممثّل يونيسيف في اليمن جوليان هارنيس: قتل الكثير من الأطفال وهم في الطريق إلى مدارسهم أو أثناء الدوام المدرسي، ويجب إبقاء الأطفال والمدارس بعيداً من أي ضرر وإعطائهم فرصة التعلّم.