تتنافس 275 خيلاً على جوائز بطولة «جمال الخيل العربية الأصيلة»، التي تنطلق نسختها الخامسة غداً (الخميس)، في محافظة الطائف، وينظمها ويستضيفها مركز المسرة الدولي للفروسية، بإشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وتقسم الخيول المسجلة في البطولة على 12 فئة، بواقع 21 شوطاً، ونحو 100 خيل منها مواليد 2016. فيما تقسم الفئات بحسب أعمار الخيول إلى: اليوم الأول أربع فئات من الأمهار الأقل من سنة وسنة وسنتين وثلاث سنوات. اليوم الثاني: ثلاث فئات من الأفراس اعمارها من أربع إلى ست سنوات ومن سبع إلى تسع سنوات، ومن 10 سنوات وما فوق. اليوم الثالث: ثلاث فئات من الفحول اعمارها من أربع إلى ست سنوات، ومن سبع إلى تسع سنوات ومن 10 سنوات وما فوق. ويشارك في البطولة عدد من المرابط العالمية في المملكة، منها اسطبلات الخالدية التابعة للأمير خالد بن سلطان، ومربط الخالد للخيل العربية الأصيلة، ومربط السيد للخيل العربية الأصيلة. وكانت المهرة «ملاك النواصي» لمربط النواصي، و«ديوان المعود» لمربط المعود، والمهرة «عناية الخالد» لمزرعة الخالد، والمهرة «عنود الخالدية» لاسطبلات الخالدية، حققت الميدالية الذهبية عن فئات الأمهار في بطولة الخيل العربية الأصيلة العام 2015. يُذكر أن البطولة خاصة بالملاك السعوديين لابراز إنتاجهم وبث روح التنافس بينهم لتحسين الانتاج. وتخضع إلى التحكيم بقواعد المنظمة الدولية للخيل العربية الأصيلة «إيكاهو». وتعتبر الخيول العربية من أقدم سلالات الخيول في العالم، وبدأت من الجزيرة العربية وانتشرت إلى بقية بلدان العالم إما من طريق التجارة أو الحرب. ونشأت على يد البدو العرب الرحّل، إذ كانت تعيش معهم في الخيام لتوفير المأوى والحماية ما جعل بينها وبين البشر ارتباطاً وثيقاً جعلها أكثر تعلماً وطاعة لهم. وتستخدم الخيول العربية الأصيلة للتناسل مع السلالات الأخرى، لتحسين قدرات الأخيرة على الصبر والدقة والسرعة، إذ تمتلك عظاماً قوية ودماً عربياً. وتعد الأكثر حضوراً في سباقات الخيل.
مشاركة :