كشفت دراسة صادرة مركز "بيو ريسيرتش سنتر" نشرت نتائجها أمس (الثلثاء) 5 تشرين الأول (أكتوبر) تباين آراء الأميركيين في شأن التغير المناخي، فغالبية اليساريين يرون أن المسؤولية تقع على الإنسان كاملة في الوقت الذي يعارضهم المحافظين. وفي استطلاع أجري في الفترة بين 10 من أيار (مايو) والسادس من حزيران (يونيو) وشمل أكثر من 1500 شخص في الفترة بين، رأى سبعة من أصل 10 ديموقراطيين تقدميين أن تفسيرات العلماء حول أسباب التغير المناخي جديرة بالثقة تماما، في مقابل 15 في المئة من الجمهوريين المحافظين. ويميل اليساريون إلى فكرة أن التغير المناخي سيؤدي إلى آثار بيئية ضارة في المستقبل، ويرى ستة من أصل 10 أن الاحترار سيتسبب على الأرجح في ارتفاع موجات الجفاف والعواصف المدمرة وسيلحق أضرارا بالنظم البيئية وبالسواحل من جراء ارتفاع مستوى المياه. ولا يتفق إلا اثنين من 10 جمهوريين مع هذا الرأي. أما في ما يخص الحلول المقترحة، فيرى 76 في المئة من الديموقراطيين التقدميين أن القيود المفروضة على انبعاثات المحطات الكهربائية العاملة بالفحم في الولايات المتحدة من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا، في مقابل تأييد 29 في المئة من الجمهوريين المحافظين لهذا الرأي. وفيما يخص المعاهدات الدولية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، خلصت الدراسة إلى أن 71 في المئة من الديموقراطيين يرون أن هذه الاتفاقيات ستحدث فرقا، في مقابل 27 في المئة من الجمهوريين المحافظين. ويعرب أغلبية أنصار الحزبين عن تأييدهم لتطوير مصادر المتجددة.
مشاركة :