طالب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة اليوم (الأربعاء)، مسؤولي الأمن، بضرورة تدعيم السياج العازل بين المدرجات وملعب المباراة التي ستجمع بين منتخب بلاده والكاميرون الأحد المقبل، في الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام في روسيا 2018. ويسعى روراوة لتأمين المباراة على أفضل نحو ممكن، خوفاً من الشغب الجماهيري، وتفادياً لرمي أي مقذوفات من قبل المشجعين تجاه أرضية الملعب، ما قد يعرض المنتخب الجزائري لعقوبات من مسؤولي الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف)، قد تصل إللى حد الاستبعاد النهائي من التصفيات. وأكد روراوة لمسؤولي الملعب على ضرورة الزيادة في علو السياج العازل الموجود على مستوى المدرجات المكشوفة، بطريقة تصعّب على المشجعين رمي المقذوفات على الملعب أو على لاعبي الفريق المنافس أثناء دخولهم أرضية الميدان وخلال المباراة. ويخشى مسؤولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن يتلقى المنتخب الأول عقوبة قاسية من قبل "الكاف" قد تصل إلى حد الاستبعاد من التصفيات، على غرار ما حدث مع فريق وفاق سطيف في أولى مبارياته أمام صن داونز الجنوب إفريقي في أولى جولات مرحلة المجموعات لدوري الأبطال الإفريقي. وفي 18 حزيران (يونيو) الماضي، ألقت جماهير الوفاق الحجارة والمقذوفات تجاه أرضية الملعب قبل دقائق من نهاية المواجهة بين الفريقين، والتي كانت تشير النتيجة وقتها إلى تقدم صن داونز بهدفين من دون رد، ما دفع حكم اللقاء إلى إلغاء المباراة بعد انتهاء المدة القانونية المتاحة للأمن لإنهاء حالة الشغب الجماهيري. ولكنها استمرت ليضطر الحكم إلى إلغاء اللقاء. وبعدها أصدر الاتحاد الإفريقي "كاف" قراراً باستبعاد وفاق سطيف من منافسات دوري الأبطال الإفريقي مع توقيع غرامة مالية عليه. ويلعب المنتخبان الكاميروني والجزائري في المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة إلى المونديال، والتي تضم بجانبهما منتخبي نيجيريا وزامبيا. ووفقاً للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال مباشرة، أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الخمس.