سيمثل رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ كلارك أمام لجنة تحقيق برلمانية في 17 تشرين الأوّل (اكتوبر)، على خلفية مزاعم الفساد في كرة القدم الإنكليزية والتي أدت إلى استقالة سام آلاردايس من تدريب المنتخب الوطني. ورأت اللجنة البرلمانية المكونة من 10 أعضاء، أن الأحداث الأخيرة سلطت الضوء على التقصير الكبير في طريقة إدارة كرة القدم في المملكة المتحدة، وكذلك على الصعيد الدولي. وقالت اللجنة: "على الرغم من الوعود التي أطلقها مختلف وزراء الرياضة، والتقدم الذي حققه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، لم يتغير أي شيء فعلا، الأندية وخصوصا أندية الدوري الممتاز لا تزال تملك السلطة. الإصلاحات الحقيقية المتعلقة بملكية الأندية، انتقالات اللاعبين... دور وكلاء اللاعبين، ما زالت مكانها". وكان آلاردايس أُجبر على التقدم باستقالته على خلفية تصويره بشكل متخف من قبل صحيفة "دايلي تلغراف" وهو ينصح صحافيين، زعموا بأنهم رجال أعمال من شرق آسيا يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين التي تمنع أن تكون حقوق عقود اللاعبين مملوكة من طرف ثالث غير اللاعب والنادي.
مشاركة :