أعلنت وزارة الدفاع العراقية عودة آلاف النازحين إلى مناطقهم المحررة في محافظتي صلاح الدين والأنبار. وأجلت وزارة الهجرة مئات العائلات النازحة من جنوب غربي كركوك إلى مخيمات في إقليم كردستان. وجاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة أن «عدد العائلات العائدة إلى مناطقها في صلاح الدين بلغ 36276 عائلة عادت إلى تكريت، منها 5666 إلى وسط المدينة، و4346 إلى منطقة البو عجيل و4948 إلى البو طعمة، و43584 إلى شمال بيجي». وأضاف: «أن العائلات العائدة إلى قطاع قيـــادة عمــــليات الأنبار بلغ في ناحية الحصي 1628 عائلة وإلى النــــساف 1788، وقضاء الكرمة 2032 عائلة وإلى ناحية الصقلاوية 407 والفــــلوجة 3160 عائلة». وأعلنت الوزارة أن «65 ألف عائلة عادت إلى مناطـــــقها المحررة في محافظة الأنبار بعد تــــحريرها من سيطرة داعش». ونقل بيان عن محمد رشيد، مدير فرعها في المحافظة، قوله أن «هذه العائلات عادت إلى بيوتها ومناطقها في الرمادي والكرمة والخالدية، إضافة إلى مناطق الرطبة والفلوجة وناحية النساف والحصي ومنطقة الصقلاوية». وأكد المسؤول في ممثليات الوزارة بإقليم كردستان محمد الحسيني في بيان «أن فرع الوزارة في أربيل أجلى 1621 نازحاً خلال اليومين الماضيين من قضاء الحويجة والقرى التابعة له إلى مخيمات ديبكة في مخمور». وأشار إلى أن «الوزارة خصصت 38 حافلة لنقل النازحين إلى المخيمات، وتوزيع مساعدات غذائية ومنزلية فور وصولهم إلى المخيم». ويقع قضاء مخمور بين الحويجة والشرقاط والموصل ويبعد من الموصل (مركز محافظة نينوى) نحو 50 كيلومتراً. وفي كركوك أفادت دائرة الهجرة بأن «140 عائلة نازحة إلى المحافظة عادت إل مناطقها المحررة في ناحية القيارة، جنوب الموصل»، و أكدت «استقبال 1000 نازح من الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد ونقلهم إلى مخيمات النزوح في نزراوه وليلان». وأعلن وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان كريم شنكالي أن «كوريا الجنوبية وقعت بروتوكولاً مع حكومة الإقليم يقضي بتقديمها مساعدات دوائية ومستلزمات طبية إضافة إلى 300 ألف دولار لتوزيعها على النازحين في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية». وزاد»: سبق لكوريا أن قدمت المساعدات للإقليم ووعدت بالاستمرار في تقديمها إلا أن الدعم الدولي للإقليم ما زال خجولاً وغير كاف».
مشاركة :