قضت محكمة سعودية متخصصة في قضايا الإرهاب بالسجن تسعة أعوام لمقيم سوداني الجنسية ثبتت إدانته بتأييد «داعش» الإرهابي، مطالباً بوجوب مبايعة زعيمه، والحض على السفر إلى سورية للمشاركة في القتال تحت راية التنظيم المتطرف. وثبت لدى المحكمة الجزائية المتخصصة إدانة المدعى عليه بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتأييده تنظيم «داعش»، ومبايعته زعيمه، واعتقاده بأن مبايعته له واجب شرعي، كما دين بتسليم ذاكرة قلمية تحوي مقاطع فيديو وصوتاً يؤيد التنظيم إلى مؤذن أحد المساجد في مدينة الرياض. ودان ناظر القضية المدعى عليه بتأييده السفر إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك من دون إذن ولي الأمر، واعتبار ذلك فرض عين على كل مسلم. وقضت المحكمة في حكم ابتدائي بتعزير المدعى عليه بالسجن تسعة أعوام من تاريخ إيقافه منها ثلاثة أعوام استناداً إلى الفقرة الأولى من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3-4-1435هـ، وعامان استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، كما تضمن الحكم إبعاده عن البلاد اتقاء لشره.