عقد فريق العمل الأمني الخاص بالتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 1»، اجتماعا تنسيقيا للوقوف على جاهزية القوات المشاركة في التمرين الذي ستبدأ فعالياته خلال الاسابيع القادمة في البحرين، والانتقال من مرحلة الاستعداد والتجهيز الى مرحلة التنفيذ الميداني. وقال رئيس الفريق العميد وليد الصالح، إن لهذا التمرين أهمية بالغة في الارتقاء بالتعاون والتنسيق الأمني بين مختلف الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع مناقشة واعتماد الخطط النهائية وحجم القوات المشاركة في التمرين الى جانب الاطلاع الى اخر الاستعدادات والاجراءات المتخذة من قبل القطاعات المشاركة في التمرين والانتهاء من مرحلة التجهيز والانتقال الى مرحلة التنفيذ الميداني. وأكد العميد الصالح أهمية تكاتف الجهود بين القوات المشاركة لإنجاح هذا التمرين الذي يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في الدول المشاركة بما يتناسب مع الاحداث والمخاطر الإرهابية والصراعات التي تشهدها المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام. ويهدف التمرين الذي يعد الأول من نوعه الى الوقوف على جاهزية القوات المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الكفاءة والمهارة والاستعداد والتجهيز في التعامل مع المخاطر الاقليمية التي تشهدها المنطقة، حيث ستجري الفرق الأمنية المشاركة تدريبات ميدانية على التعامل مع التهديدات الإرهابية من خلال عدة سيناريوهات تظهر كفاءة الاجهزة الامنية وقدرتها في التعامل مع اي حدث طارئ.
مشاركة :