اجتذب جناح وزارة الشؤون الاجتماعية بمعرض الدفاع المدني صباح أمس وافدا أمريكيا ليحكي قصة إسلامه وإسلام زوجته قبل أكثر من عامين، حيث توقف «هاري» الذي أصبح «هارون» بعد إسلامه لدى جناح الوزارة ليسأل عن الخدمات المقدمة والفئات المستفيدة، واستفسر عن إمكانية احتضانه لطفل من دار الحضانة الاجتماعية، مؤكدا أنه مسلم ويتمنى أن تتاح له فرصة رعاية يتيم وكفالته، ثم جلس في الركن بفرح، معربا عن سعادته بما وصلت إليه المرأة السعودية من إنجاز. وحاورته مشرفة الأمن والسلامة بدار الحضانة الاجتماعية بالدمام ابتهال الخضير ليحكي قصة إسلامه والتي بدأت قبل أكثر من عامين في دولة قطر حيث تعرف على صديق حدثه عن الإسلام، ولكنه عاد بعد ذلك إلى أمريكا ومكث لفترة ليعود مرة أخرى للعمل في إحدى الشركات بالمملكة، وتعرف على صديق اسمه «محمد» اصطحبه ذات يوم إلى المسجد للصلاة دون أن يكون مسلما أو يعرف كيفية أداء الصلاة لكنه شعر بالراحة والطمأنينة بشكل لم يشعر به من قبل. وكرر الذهاب معه عدة مرات حتى نطق بالشهادتين وأعلن إسلامه، ثم عاد إلى أمريكا وهو يفكر كيف يمكن أن يخبر أسرته بذلك، فبدأ بابنته لأن لها صديقا مصريا فباركت له وقالت له بأنه أحسن صنعا لأنها تسمع أن الإسلام دين عظيم، ثم أخبر زوجته التي اعترضت في بادئ الأمر ثم اعتنقت الإسلام فيما بعد بحمد الله. يذكر أن جناح وزارة الشؤون الاجتماعية المتمثل بمشاركة الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية ومكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية ضمن معرض اليوم العالمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية «نحو مجتمع آمن»، والذي انطلق الأحد الماضي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وبحضور نائبه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ولمدة ثلاثة أيام تشارك فيه كل من دار الحضانة الاجتماعية ودار الرعاية الاجتماعية ودار الحماية الاجتماعية ومركزي التأهيل الشامل للذكور والإناث، بالإضافة إلى مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف.