قال مسؤول في ميناء الزويتينة الليبي، إن المرفأ شهد اليوم الخميس تحميل ناقلة بأول شحنة نفط يجري تصديرها منه منذ أواخر العام الماضي. والزويتينة واحد من ثلاثة موانئ كانت مغلقة في السابق بمنطقة الهلال النفطي قبل إعادة فتحها الشهر الماضي بعدما سيطرت قوات موالية لخليفة حفتر على تلك الموانئ. وقال المسؤول، إن الناقلة تحمل على متنها 800 ألف برميل من النفط للتصدير إلى الصين. وساهمت إعادة فتح موانئ الزويتينة ورأس لانوف والسدر في زيادة إنتاج النفط الليبي الذي هبط إلى مستويات متدنية للغاية مقارنة مع 1.6 مليون برميل يوميا كان البلد العضو في «أوبك» ينتجها قبل انتفاضة 2011. وتم إغلاق الزويتينة منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بينما جرى إغلاق رأس لانوف والسدر منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014. واستؤنفت الصادرات بالفعل من ميناء رأس لانوف، لكن لم يتم استئنافها بعد من ميناء السدر الذي لحقت به أضرار بالغة جراء القتال. وقال مسؤول ليبي بقطاع النفط، إن الإنتاج اليومي للبلاد تراوح بين 505 آلاف و510 آلاف برميل اليوم الخميس بما يزيد قليلا عن مستوياته في بداية الأسبوع. وقبل تغير الأطراف المسيطرة على الموانئ في 11 و12 سبتمبر/ أيلول، كان إنتاج ليبيا يتراوح بين 200 ألف و300 ألف برميل يوميا. وتعهدت قوات حفتر بمغادرة الموانئ الخاضعة لسيطرة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس. وكانت مؤسسة النفط قالت، إنها تأمل بزيادة الإنتاج لما يصل إلى 900 ألف برميل يوميا بنهاية العام، لكن الوصول لهذا الهدف يتوقف على تمويل تكاليف التشغيل وإعادة فتح خطوط الأنابيب المغلقة في غرب ليبيا.
مشاركة :