سجل هوتارو ياماغوشي هدفا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليمنح منتخب اليابان الفوز على العراق 2-1 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 اليوم الخميس في سايتاما. وكان المنتخب الياباني البادىء بالتسجيل عبر جنكي هاراغوشي (25)، لكن العراق رد بادراك التعادل بواسطة سعد عبد الامير (60). وصمد اسود الرافدين حتى الوقت بدل الضائع قبل ان يوجه ياماغوشي ضربته القاتلة ملحقا بالمنتخب العراقي خسارته الثالثة على التوالي في التصفيات ما قلص حظوظه تماما. وسبق للمنتخب العراقي ان خسر امام استراليا صفر-2 وامام السعودية 1-2، وباتت مهمته بالتالي صعبة جدا في امكان المنافسة على احدى بطاقتي التأهل المباشرتين الى النهائيات. يذكر ان صاحب المركز الثالث يلتقي مع ثالث المجموعة الاولى في ملحق آسيوي، ثم يلتقي المتأهل منه مع رابع الكونكاكاف في ملحق آخر لتحديد المتأهل الى المونديال. وسيلتقي العراق في مباراته المقبلة في التصفيات مع تايلاند في 11 الحالي في طهران. ورفع المنتخب الياباني في المقابل رصيده الى 6 نقاط، بعد ان كان خسر امام الامارات 1-2 وفاز على تايلاند 2-صفر في الجولتين الاوليين. وعلى الرغم من الخسارة، فان المنتخب العراقي قدم أفضل مباراة له في التصفيات خلافا للتوقعات التي كانت تشير الى قوة ومتانة المنتخب الياباني. بدأ المنتخب العراقي المباراة مندفعا للتقدم مبكرا وكاد يحقق ذلك لولا قائم المنتخب الياباني الذي رد رأسية سعد ناطق بعد مرور دقيقتين على انطلاق الشوط الأول، وشجعت هذه المحاولة لاعبي المنتخب العراقي للاندفاع أكثر ومحاصرة المنتخب الياباني. ومن محاولة هجومية مرتدة سريعة، رد اليابانيون على التحرك العراقي بكرة قوية سددها سايتو تصدى لها الحارس محمد حميد بصعوبة وأبعدها الى الخارج(11). وخلافا لسير الأحداث، استثمر المنتخب الياباني هجمة سريعة مرتدة تكاد تكون الوحيدة في هذا الشوط وتمكن من التقدم بواسطة هاراغوشي بعد ان تلقى كرة عرضية أرضية أكملها بحركة جميلة فمرت كرته من بين قدمي الحارس محمد حميد(25). لم يستسلم المنتخب العراقي لهذا التأخر بل فرض أفضليته في الوقت المتبقي في محاولة للتعديل ولكنه انتظر حتى الشوط الثاني ونجح في تحقيق ذلك عن طريق سعد عبد الأمير عندما ارتقى لكرة عالية وأكملها برأسه على يسار الحارس (60). منج هذا الهدف المنتخب العراقي دافعا معنويا كبيرا للاستمرار بفرض سيطرته التي استسلم أمامها اليابانيون تماما. وفي حين كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة، منح مدافع المنتخب العراقي وليد سالم خطأ للمنتخب الياباني في الدقيقة (5+90)، فمن كرة ثابتة عرضية مرتدة ارتدت من مدافعي المنتخب العراقي استغلها هاوتاو ياماغوشي وسددها قوية هز بها شباك الحارس محمد حميد وأنهى آمال العراقيين بالخروج بنقطة التعادل. وقال راضي شنيشل مدرب العراق بعد المباراة: "أعتقد أننا لعبنا بطريقة جيدة ومتوازنة، لا يمكن لأي فريق أن يلعب بذات المستوى طوال 90 دقيقة، ولم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا، في حين أن أن اليابان تمتلك السرعة وقد استغلتها جيدا". وتابع: "أشعر أننا قدمنا مباراة جيدة، وكنا نأمل تحقيق التعادل ولكن في النهاية تعرضنا لخسارة جديدة". من جهته، قال البوسني وحيد خليلودزيتش مدرب اليابان: "لم نتمكن من لعب كرة قدم جميلة اليوم والإيقاع لم يكن جيدا كما نريد، ولكن مثل هذه المباراة تتطلب القوة والشجاعة وفي النهاية سددنا وحققنا الفوز وهذا شيء مهم في كرة القدم". كما استعاد المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم توازنه وعمق جراح ضيفه القطري عندما تغلب عليه 3-2 اليوم الخميس في سوون في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018. وسجل سونغ-يوينغ كي (11) ودونغ وون جي (56) وهيونغ-مين سون (58) اهداف كوريا الجنوبية، وحسن الهيدوس (16 من ركلة جزاء) وسيباستيان سوريا (45) هدفي قطر. ولعبت كوريا الجنوبية بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66 اثر طرد جيونغ-هو هونغ لتلقيه الانذار الثاني. وهو الفوز الثاني لكوريا الجنوبية في التصفيات والاول بعد سقوطه في فخ التعادل امام سوريا في الجولة الثانية، فرفعت رصيدها الى 7 نقاط بفارق الاهداف خلف ايران التي تغلبت على مضيفتها اوزبكستان 1-صفر. في المقابل، منيت قطر بخسارتها الثالثة على التوالي وتضاءلت حظوظها في المنافسة على البطاقتين المباشرتين الى النهائيات حيث بقي رصيدها خال من النقاط في المركز الاخير. ويتأهل اول وثاني كل من المجموعتين الاولى والثانية مباشرة على النهائيات المقررة في روسيا، في حين يلتقي صاحبا المركز الثالث في دور فاصل من أجل خوض ملحق مع رابع الكونكاكاف. وبكرت كوريا الجنوبية بالتسجيل عبر قائدها لاعب وسط سوانسي سيتي الويلزي الذي يلعب في الدوري الانكليزي الممتاز، بتسديدة ضعيفة خدعت الحارس سعد الشيب (11). وردت قطر بعد 5 دقائق من ركلة جزاء انبرى لها قائدها الهيدوس بنجاح اثر عرقلة سوريا داخل المنطقة من طرف هونغ وتلقى الانذار الاول في المباراة. ونجحت قطر في حسم الشوط الاول في صالحها بهدف لسوريا من مسافة قريبة اثر تلقيه كرة عرضية من داخل المنطقة من رودريغو تاباتا (45). لكن كوريا الجنوبية سجلت هدفين سريعين في دقيقتين مطلع الشوط الثاني لتقلب الطاولة على ضيوفها، فادرك مهاجم اوغسبورغ الالماني ونغ وون جي التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لشين ووك كيم (56)، ثم منح مهاجم توتنهام الانكليزي سون التقدم لمنتخب بلاده بتسديدة من داخل المنطقة اسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس القطري اثر تمريرة من كي (58). وتلقت كوريا الجنوبية ضربة موجعة اثر طرد هونغ في الدقيقة 66، بيد ان المنتخب القطري لم يستغل الموقف وعجز عن ادراك التعادل على الاقل ليتلقى الخسارة الثالثة على التوالي. وخاضت قطر مباراتها الاولى بقيادة مدربها الجديد الاوروغوياني خورخي فوساتي الذي حل مكان مواطنه دانيال كارينو المقال من منصبه بعد خسارة الجولتين الاولين. ويبحث المنتخب القطري عن التأهل الى كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه عبر التصفيات، لانه سيشارك حكما في نهائيات نسخة 2022 التي تقام على ارضه. وقال الاوروغوياني خورخي فوساتي مدرب قطر: "كما توقعت كانت المباراة صعبة، منتخب كوريا الجنوبية بدأ بقوة وضغط علينا وحافظ على الكرة، ولكننا اخترقناه من خلال خط الوسط وقمنا بعمل جيد في هذا الجانب، حيث كنا جيدين في الهجمات المرتدة". وتابع لموقع الاتحاد القاري: "أنا شخص متفائل ولا زلت أعتقد أننا يمكن أن نتأهل، ويمكن أن نكتسب الثقة بالاعتماد على هذا المستوى.. الآن سنتطلع للمباراة المقبلة أمام سوريا، وبالنظر إلى هجومنا عبر الأجنحة أعتقد أننا يمكن أن نفوز". من جهته، رأى الالماني اولي شتيليكه مدرب كوريا الجنوبية: "هذه المرة الأولى التي نقلب فيها تأخرنا بالنتيجة منذ تسلمي مهمة تدريب المنتخب، هذا الأمر سيعزز ثقة اللاعبين في المباراة المقبلة خارج أرضنا أمام إيران". وتابع: "ذهنيا كنا أقوى من قبل، عندما تأخرنا بالنتيجة واصل اللاعبون الضغط وبين الشوطين أخبرتهم أننا يجب أن نلعب جيدا. كان الوضع صعباً في آخر ثلث ساعة نتيجة لعبنا بعشرة لاعبين، لكن اللاعبين عملوا بقوة وكانوا أقوياء ذهنيا، لا يوجد مباريات سهلة في هذه المرحلة من تصفيات كأس العالم، ويجب أن نتذكر ذلك". كما قاد المهاجمان علي مبخوت واحمد خليل منتخب الامارات لكرة القدم الى الفوز على ضيفه التايلاندي 3-1 الخميس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وسجل مبخوت (14 و47) وخليل (90+3) للامارات، وتانا تشانابوت (65) لتايلاند. ورفعت الامارات رصيدها الى 6 نقاط بعد ان كانت تغلبت على مضيفتها اليابان 2-1 في الجولة الاولى وخسرت امام ضيفتها استراليا صفر-1 في الثانية. ولقيت تايلاند في المقابل خسارتها الثالثة بعد ان سقطت امام السعودية صفر-1 واليابان صفر-2. ولم يكن فوز الامارات سهلا، فبعدما تقدم اصحاب الارض بهدفين نظيفين، ضغطت تايلاند وقلصت الفارق وكادت تدرك التعادل من اكثر من فرصة خطرة، قبل ان يسجل البديل احمد خليل الهدف الثالث. واضطر مهدي علي مدرب منتخب الامارات الى اجراء اربعة تغييرات عن التشكيلة التي خاضت المباراة الاخيرة مع استراليا في الجولة الثانية لاسباب مختلفة، حيث دفع بماجد ناصر في حراسة المرمى بديلا لخالد عيسى المصاب، وسالم صالح مكان احمد خليل الذي بقي على مقاعد الاحتياط حتى الدقائق الاخيرة بعدما تعرض لاصابة بسيطة في التدريبات الاخيرة. اما اشراك محمد فوزي في مركز الظهير الايمن وطارق احمد في الوسط مكان عبد العزيز هيكل وعامر عبد الرحمن على التوالي فجاء لاسباب فنية. وعلى عكس المتوقع، فان تايلاند هي من صنعت الخطورة اولا حين ارسل ثاوبكان عرضية ابعدها مدافع الامارات مهند العنزي الى ركنية قبل ان تصل الى المندفع مونغكول (10). وسرعان ما انتزعت الامارات المبادرة وافتتحت التسجيل بعد تمريرة جميلة من عمر عبد الرحمن الى محمد فوزي الذي ارسل كرة من الجهة اليمنى خدعت حارس مرمى تايلاند كاوين ثامساتشانان فاصطدمت به ثم وصلت الى علي مبخوت الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الشباك (14). وكانت الامارات قريبة من تسجيل الهدف الثاني الا ان رأسية مبخوت الذي تلقى عرضية من عبد العزيز صنقور اصابت العارضة وارتدت الى سالم صالح الذي فشل في التعامل معها بشكل صحيح (29). وعززت الامارات تقدمها بهدف ثان بعد تمريرة ساحرة اخرى من عمر عبد الرحمن وضع على اثرها مبخوت في مواجهة مرمى تايلاند ليسدد في الشباك مسجلا هدفه الشخصي الثاني في المباراة والسادس له في التصفيات (47). واشرك مهدي علي لاعب الوسط حبيب الفردان بديلا للمهاجم سالم صالح للحفاظ على النتيجة (64)، في المقابل شارك تانا تشانابوت في صفوف تايلاند، ومن اول لمسة له تلقى كرة بينية وسددها بعيدا عن متناول حارس مرمى اصحاب الارض مسجلا هدف تقليص الفارق (65). وهو الهدف الاول لتايلاند في الدور الحاسم بعدما صامت عن ذلك في مباراتي السعودية واليابان. وشارك احمد خليل بديلا لاسماعيل الحمادي (74)، وسجل نانا تشانابوت هدفا الغاه الحكم بداعي التسلل اثر متابعته كرة ثاوبكان التي اصابت القائم(83). وسجل احمد خليل الهدف الثالث الذي اراح اعصاب اصحاب الارض بعدما استغل علي مبخوت كرة مرتدة ليمررها الى عمر عبدالرحمن ومنه الى خليل فسددها في الزاوية اليمنى للحارس في الوقت الضائع. وعادت سوريا بنقاط ثمينة من الصين (1-صفر) برغم الحرب المدمرة التي تضربها وحققت فوزها الاول ضمن الدور الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، الخميس في شيان ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الاولى. وسجل محمود المواس (54) هدف الفوز. ورفعت سوريا رصيدها الى 4 نقاط من 3 مباريات، بعد خسارتها امام اوزبكستان صفر-1 وتعادلها مع كوريا الجنوبية صفر-صفر في اول جولتين. وارتقت سوريا الى المركز الرابع في ترتيب المجموعة التي يتأهل منها المتصدر ووصيفه مباشرة الى المونديال الروسي، بفارق 3 نقاط عن ايران التي فازت على ارض اوزبكستان 1-صفر وكوريا الجنوبية التي فازت بصعوبة على قطر 3-2، فيما تجمد رصيد اوزبكستان عند 6 نقاط وتراجعت الى المركز الثالث. لم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص أمام المرمى، حيث كانت أبرز المحاولات لصالح الصين عبر ضربة حرة مباشرة نفذها جانغ جيزي مرت خطيرة قرب مرمى الحارس السوري ابراهيم عالمة. ومن كرة طويلة من منتصف الملعب، استغل المواس خروجا خاطئا من الحارس تشاو غو فلكز الكرة من امامه على حافة المنطقة وانفرد مسجلا هدف الفوز في المرمى الخالي (54). وهذا الهدف الاول لسوريا في الدور الحاسم. وكادت سوريا تسجل هدفا ثانيا، عندما انطلق المواس على الجهة اليمنى بمجهود فردي رائع، واخترق المنطقة عاكسا كرة مقشرة الى البديل عمر خريبين بيد انه سدد برعونة من مسافة قريبة فوق العارضة (73). وقال المواس بعد الفوز: "كانت مباراة صعبة جدا، لقد تفوقنا على الصين بالمرتدات". وتقام مباريات الجولة الرابعة الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي قطر مع سوريا في الدوحة، وإيران مع كوريا الجنوبية في طهران، وأوزبكستان مع الصين في طشقند. ويتأهل أول منتخبين من المجموعتين الاولى والثانية مباشرة إلى نهائيات روسيا، في حين يخوض المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث مواجهة الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق المتأهل لملحق آخر مع رابع الكونكاكاف. وقال أيمن الحكيم مدرب سوريا بعد المباراة: "خضنا مباراة صعبة جدا لكن كما وعدنا الشعب السوري فقد حققنا نتيجة رائعة. استعدينا كثيرا قبل المباراة ونظمنا أنفسنا بالاستناد إلى ذلك". وتابع لموقع الاتحاد القاري: "قدمنا كل شيء بشكل ناجح في المباراة، خصوصا في الجانب الهجومي، سجلنا الهدف الأول لنا في المجموعة، وآمل أن نتمكن من التسجيل في المباريات المقبلة وأن نحقق المزيد من النتائج الجيدة". من جهته، قال غاو هونغبو مدرب الصين: "المنتخب السوري ضربنا بالهجمات المرتدة، وقد استغلوا غلطة خط دفاعنا، لكن لاعبينا واصلوا القتال بقوة حتى النهاية، لهذا أنا أشكرهم على ذلك.. خسرنا مباراتين فقط من أصل 10، ما يعني أنه لا زال أمامنا فرصة بالتأهل". وتابع: "بصراحة، نحن من ضمن أضعف الفرق ضمن المنتخبات الـ12، في هذه المباراة كنا نريد بقوة الحصول على النقاط الثلاث، ولكننا لم ننجح في تحقيق ذلك". يذكر ان سوريا لم تتأهل سوريا في تاريخها الى النهائيات، فيما شاركت الصين مرة يتيمة في مونديال 2002 والذي اقيم في كوريا الجنوبية واليابان عندما خرجت من الدور الاول بثلاث خسارات. كما تصدرت ايران المجموعة الاولى بفارق الاهداف عن كوريا الجنوبية بعدما الحقت الخسارة الاولى بمضيفتها اوزبكستان 1-صفر، الخميس في طشقند في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم. وسجل جلال حسيني برأسه (27) هدف الفوز على استاد بونيودكور. ورفعت ايران رصيدها الى 7 نقاط من 3 مباريات، بالتساوي مع كوريا الجنوبية التي حققت فوزا صعبا على قطر 3-2، فيما تنازلت اوزبكستان عن الصدارة واصبحت ثالثة بست نقاط. وتقام مباريات الجولة الرابعة الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي قطر مع سوريا في الدوحة، وإيران مع كوريا الجنوبية في طهران، وأوزبكستان مع الصين في طشقند. ويتأهل أول منتخبين من المجموعتين الاولى والثانية مباشرة إلى نهائيات روسيا، في حين يخوض المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث مواجهة الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق المتأهل لملحق آخر مع رابع الكونكاكاف. وغاب عن أوزبكستان قائدها أوديل أحمدوف بسبب الإصابة، في حين شهدت تشكيلة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عدة تغييرات في خطي الوسط والهجوم. وكادت ايران تفتتح التسجيل مبكرا من تسديدة لرضا غوتشان نجاد في الدقائق الأولى مرت فوق المرمى. وارتقى جلال حسيني لتمريرة مسعود شجاعي العرضية من ركلة حرة في الجهة اليمنى حولها رأسية بعيدا عن متناول الحارس الكساندر لوبانوف (27). وتفاقمت معاناة أصحاب الأرض بعدما تعرض القائد المخضرم سيرفر دجيباروف، افضل لاعب في اسيا سابقا، لإصابة اضطرت المدرب صامويل بابايان لاستبداله قبل نهاية الشوط الاول. وبحثت اوزبكستان في الشوط الثاني عن هدف التعادل، بيد ان ايران حافظت على تقدمها والحقت بها الخسارة الاولى في الدور الحاسم. وقال كيروش بعد الفوز: "اعتقد اننا نستحق هذا الفوز، اوزبكستان ايضا لعبت جيدا، لكنهم سيطروا على الكرة في منطقتهم. حاولنا الانطلاق في المرتدات بعد انتزاعنا الكرة". وتابع: "لم نمنحهم الكثير من الفرص. لم يقدموا مستواهم المعهود واستفدنا من ذلك. اعتقد ان المعركة نحو كأس العالم مستمرة، ونحن بحاجة لمزيد من النقاط والانتصارات". من جهته، قال بابايان: "للاسف لقد خسرنا المباراة، قاتل اللاعبون حتى النهاية، لكننا لم نخلق الفرص من دون احمدوف.. خسرنا المباراة في اول 30 دقيقة. لا يمكننا اللعب جيدا في الوسط من دون احمدوف".
مشاركة :