أحيا الفنان وعازف الغيتار الكويتي حسن جمعة أمسية موسيقية بعنوان «موسيقى فلامنكو إسباني»، مساء أمس الأول في مركز اليرموك الثقافي، ضمن الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية، بحضور عدد كبير من الجمهور، وكذلك الفنانة منى شداد. وكان من المفترض أن يحيي هذه الأمسية الفنان راشد الحملي، ضمن جدول الفعاليات، إلا أن ظروفه الصحية لم تسمح له، ما جعل الدار تقدم فعالية العازف حسن جمعة، التي كان من المقرر تقديمها في 26 الجاري. قدم العازف حسن جمعة نحو خمس مقطوعات موسيقية وغنائية مزج فيها بين الموسيقى الغربية والخليجية بأسلوب يعكس حالة كبيرة من التقارب بين الثقافات، برفقة فرقته الموسيقية، التي تضم ثمانية أعضاء على آلات العود، الكمان، الرق والطبلة. وكانت البداية مع مقطوعتين موسيقيتين تحملان الطابع الغربي من تأليفه، إحداهما بعنوان «روح الفلامنكو»، التي ضمنها ببعض الإيقاعات الكويتية، وقدم المقطوعة الثالثة بمرافقة راقص الفلامنكو الإسباني خوسيه فينياس، والرابعة عبارة عن موسيقى للأغنية الخليجية «ليلة عمر» للفنان السعودي الكبير د. عبدالرب إدريس، وخلط العازف فيها بين الموسيقى الخليجية والغربية، وأخيرا مقطوعة موسيقية بعنوان «البوشية الكويتية» ممزوجة بالإيقاعات الغربية. استمر الحفل مع مشاركة المطرب الكويتي حمد العماري بثلاث أغنيات، الأولى حصرية للحفل، والثانية بعنوان «مشغول»، من كلمات أحمد الصانع، وألحان العماري نفسه، والثالثة عبارة عن نهمة كويتية ممزوجة بإيقاعات الفلامنكو الإسباني. كما شاركت المطربة الشابة آلاء الهندي، بالأمسية.
مشاركة :