عبدالله بن مساعد: أتمنى النأي بالرياضة عما يُثير الفُرقة والخلاف

  • 10/7/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

شدَّد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد على أهمية أن تنأى الدول الإسلامية بالرياضة ومنافساتها عن كل ما يُثير الفُرقة والاختلاف، وينشر التعصُّب والأحقاد؛ لأن ذلك يتعارض مع قِيَم ديننا الحنيف، وتوجُّهنا نحو التسامح والسلام، ومبادئ الرسالة الإسلامية الخالدة التي انطلقت من مهبط الوحي وأقدس بقاع الأرض مكة المكرمة. وأكد خلال ترؤسه وفد المملكة في الاجتماع الثالث لوزراء الشباب والرياضة بدول العالم الإسلامي المنعقد في تركيا، على أهمية الرياضة في إعداد الشباب بدنيًّا ونفسيًّا وتربويًّا، ودوره الفاعل في التقريب بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قِيَم التفاعل الإيجابي مع الآخر. ونوَّه بأهمية الاجتماع ودوره الفاعل في تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة بين الدول الأعضاء، وما خلص إليه إعلان جدة في مارس 2014م من دعوة الدول الأعضاء إلى التفاعل الإيجابي، ودعم الجهود والبرامج الموجَّهة لخدمة قضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وزاد: معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى بما تمثله برامج الشباب من أهمية قصوى، ودور فاعل يُسهم في مواجهة التأثيرات السلبية على إعدادهم، وتنمية قدراتهم، وتذليل الصعوبات التي تحول دون مشاركتهم الفاعلة في هذه البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية. وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أهمية المشاركة في برامج الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الهادفة لجمع الشباب الإسلامي وتعزيز قيم المنافسة وأهدافها السامية. وألقى أمين عام الاتحاد فيصل النصار كلمة استعرض فيها برامج وفعاليات الاتحاد التي جرى تنفيذها، مشيرًا إلى أن أذربيجان أكملت تجهيزاتها لاستضافة دورة الألعاب الإسلامية الرابعة 2017م، مؤكدًا على الدعم الكبير الذي يجده الاتحاد من الدول الأعضاء بشكلٍ عام، ومن المملكة العربية السعودية بشكل خاص. وكانت الاجتماعات التحضيرية للاجتماع الوزاري قد انطلقت أمس، حيث مثَّل المملكة وكيل الهيئة العامة للرياضة عبداللطيف الهريش، فيما جرى الاطلاع على عددٍ من التقارير حول برامج وأنشطة الشباب والرياضة.

مشاركة :