قال مدير ادارة شؤون المستهلكين في وزارة الكهرباء والماء سالم القصبا ان النقص في اعداد المحصلين في ادارته تعتبر مشكلة كبيرة تؤرق القائمين على القطاع. وكشف الصبا في تصريح صحافي ان نسبة النقص تصل الى 50 في المئة مرجحاً ارتفاع هذه النسبة خلال الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل توجه الوزارة إلى زيادة عدد مكاتب شؤون المستهلكين في المناطق. وأشار إلى وجود تنسيق بين ادارته والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لايجاد حلول لهذه المشكلة، مبيناً ان جميع الموظفين الجدد أو من ينقلون إلى القطاع وتتوافق تخصصاتهم مع وظيفة المحصل يتم تعيينهم كمحصلين فوراً لتلافي النقص الكبير. ولفت إلى ان المشاكل التي تواجه المحصل ربما تكون وراء هذا النقص لافتاً الى ان القطاع قام بحل 80 في المئة من هذه المشاكل بعد ايقاف استلام «الكاش» وعدم تحصيل الفواتير الا عبر «كي نت». وفي سياق منفصل أعلن القصبا عن تعميمه على جميع رؤساء المكاتب والأقسام والمراقبين انتهاج سياسة الباب المفتوح أمام المراجعين للتواصل مباشرة مع مشكلاتهم وتلمسها لايجاد الحل بشكل سريع. وذكر ان مسؤولي القطاع يعتمدون حالياً الجولات الميدانية برفقة الموظفين والضباط القضائيين في الجولات التفتيشية لاعطاء الدعم للموظف اذ ان المسؤول يعتبر مثالاً للموظف في تأدية العمل مشدداً على ان عمل الضبطية القضائية ليس البحث عن المخالفة فقط وانما إعداد قاعدة بيانات صحيحة لعدادات الوزارة. وحول المشاكل التي يواجهها قراء العدادات لفت القصبا الى ان «تكويت» هذه المهنة الى جانب الشركات العاملة عليها من شأنها ان تقضي على هذه المشاكل اذ ان المواطن يعرف المناطق بشكل أكبر ويستطيع التفاهم والتواصل مع المستهلكين بأريحية أكثر لفهمه طبيعة البلد أكثر من الوافد.