قال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة إن أوبك قد تقرر خفض الإنتاج في اجتماعها بفيينا في نوفمبر/ تشرين الثاني بنسبة واحد بالمئة إضافية أكثر من الكمية التي جري التوافق عليها في الجزائر الشهر الماضي إذا رأى المنتجون أن هناك حاجة لذلك. وقال الوزير أمس إن المنظمة ستجري تقييما للسوق في اجتماع فيينا بنهاية نوفمبر وإذا كان خفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل غير كاف فسيجري زيادته. قال الوزير نور الدين بوطرفة أنه بما أن أوبك وحدت الصف الآن وتتحدث بصوت واحد فإن كل شيء صار أسهل بكثير وإذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج بواقع واحد بالمئة فسنخفضه واحدا بالمئة. وقال بوطرفة لتلفزيون إن منتجي النفط من أوبك وخارجها يخططون لاجتماع غير رسمي في إسطنبول من الثامن إلى الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول لمناقشة سبل تطبيق اتفاق الإنتاج الذي توصلت إليه دول أوبك في الجزائر الشهر الماضي. مضيفا إن اتفاق الجزائر لخفض الإنتاج سيسري لمدة تصل إلى عام. وارتفعت أسعار النفط امس مدعومة بانخفاض كبير غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية امس الاول لتبقى قرب أعلى مستوياتها في العام الجاري والتي بلغتها في يونيو حزيران. وارتفع الخام برنت 0.85 % الى 52.28 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو. وارتفع الخام الأمريكي نايمكس 0.70 % إلى 50.18 دولار للبرميل. وبلغ كلا العقدين أعلى مستوياتهما في نحو أربعة شهور امي الاول بعد أن أظهرت بيانات أمريكية هبوط مخزونات النفط الخام ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 499.74 مليون برميل مفندة توقعات بزيادة المخزونات. وقال محللون إنه رغم ذلك فإن المخزونات قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق وحتى احتمال حدوث خفض متواضع في الإنتاج من قبل أكبر مصدري النفط في العالم وهى السعودية ربما لا يكون كافيا لاطلاق موجة صعود أقوى للأسعار. وقال متعاملون إن انخفاض الأسعار في التداولات المبكرة لجلسة امس الخميس يعكس ضعفا في السوق الحاضرة بعدما خفضت السعودية أكبر مصدر للنفط سعر الخام لآسيا في نوفمبر تشرين الثاني في إشارة إلى أن تخمة إمدادات الوقود عالميا مازالت قائمة. من جهة ثانية صرح مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي بأن قرار منظمة أوبك بخفض إنتاج النفط هو أمر مميز في حد ذاته ولكنه توقع أن أسعار النفط ستظل خلال الخمس سنوات المقبلة أقل بكثير من أسعار ما قبل عام 2014. تخفيض الاسعار من ناحية اخرى ذكرت تقارير إخبارية أن السعودية خفضت أسعار بيع النفط الخام تسليم تشرين ثان/نوفمبر المقبل في أسواق آسيا وشمال غرب أوروبا بالنسبة لأغلب أنواع الخام. وذكرت شركة أرامكو في بيان أنها خفضت السعر الرسمي للخام العربي الخفيف في آسيا بمقدار 25 سنتا لكل برميل وبمقدار 45 سنتا لكل برميل بالنسبة لأنواع الخام الأخرى الأقل جودة، في حين أشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أن المحللين كانوا يتوقعون خفض سعر الخام العربي الخفيف بمقدار 30 سنتا للبرميل وخفض سعر باقي الأنواع بمقدار 50 سنتاً للبرميل في أسواق آسيا. روسنفت وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية نقلا عن مصادر مطلعة امس إن روسنفت أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا ربما تدفع ما يصل إلى 330 مليار روبل (5.29 مليار دولار) مقابل الاستحواذ على حصة مسيطرة في باشنفت وهي شركة نفطية متوسطة الحجم. وأضافت الوكالة أن الصفقة التي تتضمن شراء حصة تزيد قليلا عن 50 في المئة في باشنفت وجميع الاتفاقيات الأخرى الملحقة سيتم توقيعها بحلول 15 أكتوبر تشرين الأول. من ناحية ثانية قال مسؤول في ميناء الزويتينة الليبي إن المرفأ شهد امس تحميل ناقلة بأولى شحنات النفط للتصدير من الميناء منذ أواخر العام الماضي. والزويتينة واحد من ثلاثة موانئ كانت مغلقة في السابق بمنطقة الهلال النفطي قبل إعادة فتحها الشهر الماضي. وقال المسؤول إن الناقلة تحمل على متنها 800 ألف برميل من النفط للتصدير إلى الصين.(وكالات) كشف نفطي كبيرفي ألاسكا أعلنت شركة كايلوس انرجي والتي يقع مقرها في دالاس عن كشف نفطي كبير في خليج سميث بالمنحدر الشمالي لولاية ألاسكا الأمريكية وعلى بعد حوالي 300 ميل من الدائرة القطبية الشمالية. وأوضحت الشركة في بيانها أن الكشف المقدر ب 6 مليارات برميل من النفط الخفيف استند إلى اثنتين من الآبار قد تم حفرهما هذا العام بالإضافة إلى بيانات المسح السيزمي والذي تم إجراؤه على مساحة 126 ميلا مربعا، لتقدر الشركة أن حجم النفط القابل للاستخراج يتراوح ما بين 1.8 إلى 2.4 مليار برميل. وحول تكلفة المشروع، صرح الرئيس التنفيذي للشركة بأن المشروع سيتكلف ما بين 8 إلى 10 مليارات دولار على مدى عمر المشروع والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مع خريف عام 2020. وأضاف بأن الشركة ستحتاج لبناء خطوط من أنابيب النفط والطرق بطول 125 ميلاً لنقل النفط المستخرج إلى أقرب منشآتها ، مضيفاً أن الاكتشاف الجديد يمكنه إنتاج ما يقرب من 200 ألف برميل/يومياً.