سهيل المزروعي يشارك في مؤتمر الطاقة العالمي باسطنبول

  • 10/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة، في الدورة ال23 من مؤتمر الطاقة العالمي المزمع عقده في إسطنبول بين 9 و13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ويحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المؤتمر الذي يشارك فيه مجموعة من خبراء الطاقة في الشرق الأوسط من بين 270 متحدثاً مدعواً للمشاركة في الفعالية الأهم على مستوى العالم. يشارك من الإمارات كل من مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة، ونائب رئيس لجان دول منطقة الخليج - الشرق الأوسط في مجلس الطاقة العالمي، وسعيد محمد الطاير، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لهيئة كهرباء ومياه دبي، وستيفن غريفيث، نائب الرئيس لشؤون الأبحاث ونائب المدير المساعد المؤقت، في معهد مصدر، وعدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. ومن المنتظر أن تلعب دول الشرق الأوسط، بما فيها الإمارات والسعودية والكويت ولبنان دوراً رئيسياً في تحديد ملامح الدورة ال23 من مؤتمر الطاقة العالمي. ومع دعوة أكثر من 270 متحدثاً من 83 دولةً من ضمنهم 57 وزيراً ممن تأكدت مشاركتهم في مجلس الطاقة العالمي، سيكون خبراء المنطقة أبرز المشاركين في النقاشات التي تهدف لإيجاد حلول مستدامة وطويلة الأجل لتحديات الطاقة حول العالم. ويرحب المؤتمر بمشاركة 16 متحدثاً من منطقة الشرق الأوسط، والذين سيناقشون بعض أهم أكثر تحديات الطاقة العالمية الملحّة تحت شعار تبني حدود جديدة. ويهدف المؤتمر إلى الوصول توافق مشترك في الآراء بشأن الكيفية التي سيتم من خلالها معالجة هذه القضايا بصورة نشطة ومنسقة ومستدامة. وستساعد مشاركة دول الشرق الأوسط في ضمان التوصل لاستجابة عالمية حيال هذه التحديات، وفي ذات الوقت، معالجة تحديات الطاقة في كل واحد من بلدان الشرق الأوسط. وقال كريستوف فراي، أمين عام مجلس الطاقة العالمي: مع قرب نهاية الاستعدادات لإقامة دورة هذا العام من المؤتمر، يتم تسليط الضوء بشكلٍ غير مسبوق على قطاع الطاقة ضمن الأجندة العالمية. وكذلك الأمر، يستقبل المؤتمر مستوىً منقطع النظير من المتحدثين والمشاركين والضيوف والعارضين. وأضاف: نقف اليوم على أعتاب مرحلة انتقال هائلة لقطاع الطاقة. ولن يتردد هذا المؤتمر في اتخاذ القرارات الصعبة، خاصةً مع عمل القطاع والحكومات على معالجة تأثير أسعار السلع والديناميكية في مجال الطاقة المتجددة وانعدام اليقين بالنسبة لتبعات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واندماج الصين والهند ضمن مؤسسات الطاقة الدولية وانتشار روح جديدة من الابتكار. وتعتبر فعالية هذا العام بمثابة منصة مثالية تجمع أطراف المجتمع الدولي وترسي ملامح سوق المستقبل، حيث لم تحظ محادثاتنا بهذا القدر من الأهمية في أي وقت مضى. وتابع: المساهمات المهمة التي تقدمها المنظمات الأعضاء البالغ عددها 3000 منظمة، والتي تمثّل أكثر من 90 من الدول الأعضاء ستكون حاسمة للغاية، إذ توفر الأفكار والرؤى ذات الصلة وتعزز المعرفة العالمية وتؤسس لتحقيق توافقٍ في الآراء. وهذا هو أسلوب التفكير الذي سيمكننا من توفير بنية تحتية أكثر قوةً ذات نطاق وصول أوسع، وإمدادات أكثر استدامة لأجيال المستقبل. ونواجه اليوم تهديداً وجودياً، ولكن مع الحوافز المناسبة، يمكن إيجاد الحلول المناسبة لتبني هذه الحدود الجديدة. (وكالات)

مشاركة :