كشفت فرنسا عن خطط جديدة أمس الخميس، لبناء 33 سجناً جديداً فضلاً عن تجديد المنشآت القديمة في محاولة لتخفيف التكدس الذي يقول مسؤولون، إنه يوفر مناخاً مواتياً لتحول السجناء إلى التشدد الإسلامي. ويقول المركز الدولي لدراسات السجون، إن فرنسا تحل في المرتبة الثالثة من حيث تكدس السجون في أوروبا، وتظهر الأرقام الرسمية أن هناك 68253 سجيناً بينما تكفي الطاقة الاستيعابية 58587 سجيناً فقط. وهناك نحو 325 سجيناً يعتقد أن لهم صلات بجماعات إرهابية. وهناك نحو 1400 سجين آخرين نجح إسلاميون متشددون في تجنيدهم للمشاركة في القتال في صفوف الجماعات المتشددة. وتمس القضية وتراً حساساً في فرنسا التي شهدت هجمات دموية لمتشددين، بما في ذلك على العاصمة ونفذ بعض هذه الهجمات أشخاص سبق لهم أن سجنوا في سجون البلاد. ويتطلع المسؤولون إلى أن يساعد التوسع الجديد في السجون الذي يبدأ العام المقبل في الحد من المشكلة. وفي الشهر الماضي قال وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا، إن الدعوى للفكر المتشدد تزدهر في السجون المكتظة بسبب هذا التكدس وفقدان الأمل بين بعض المحتجزين. وفي المرحلة الأولى ستضيف تسع منشآت جديدة ما يربو على خمسة آلاف زنزانة للسجون البالغ عددها 187. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، وهو يعلن عن الخطط الوضع خطر لا سيما في سجون المدد القصيرة (للأشخاص المحكوم عليهم بالسجن لعامين أو أقل)، حيث تبلغ نسبة الإشغال 140 في المئة. (رويترز)
مشاركة :