< أنهى اتصال هاتفي من إحدى قنوات التلفزيون التركية، اختفاء المواطن السعودي أحمد آل الشيخ، وعثر عليه مساء أول من أمس، في أحد مستشفيات إسطنبول، منهياً سبعة أيام من البحث المضني عنه من الشركة التركية والسفارة السعودية وذويه، فيما قالت إدارة المستشفى إن سيدة أحضرته، وكان في حالة سيئة وغير مستقرة. وأوضح ابنه علي آل الشيخ لـ«الحياة» أن والده (أحمد آل الشيخ) «عثر عليه في إحدى مستـــــشفيات إسطنبول، بعد اتصال هاتفي من فضائية تركية أعلنـــت فقدانه، وعلى الفور حضر إلى مــــــوقع المستشفى ثلاثة من موظفي القنصلية السعــــودية في إسطنبول وكنت معهم». وقال آل الشيخ: «بحسب ما أفادتنا به إدارة المستشفى فأن امرأة أحضرته في حالة صحية غير مستقرة، ربما نتيجة سيره على الأقدام ساعات طويلة للبحث عنا ووصوله إلى مكان بعيد، وحالته الصحية بحسب التقرير الطبي لا تسمح بالتحدث معه طويلاً، إلا أننا وموظفو القنصلية نتابع مع إدارة المستشفى والأطباء والممرضين حالته». وأضاف: «اطلعت على التقرير الطبي الذي صدر صباح أمس، ويبين أن حالته الصحية بدأت تستقر، ويوجد معنا ثلاثة من موظفي القنصلية للتحقق من تفاصيل حادثة اختفائه بعد السماح لنا من الأطباء». وكانت السفارة السعودية في إسطنبول، أكدت لمواطنيها ضرورة «الاحتفاظ بالعناوين المخصصة للسفارة، التي أعلنتها أخيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني، والاستعانة بموظفي السفارة في حال الضياع أو ما شابه ذلك، حيث يوجد المكلفون بمتابعة شؤون المواطنين في الموقع فوراً إبلاغهم بالتعاون مع السلطات المحلية هناك». وكانت السفارة خاطبت وزارة الصحة والجهات الأمنية في إسطنبول لمعرفة مكان المواطن المفقود الذي عثر عليه في أحد المستشفيات التي بادرت في إبلاغ السفارة على الفور.
مشاركة :