نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ناشطات سفينة «زيتونة» من ميناء أسدود إلى مطار «بن غوريون» قرب تل أبيب، لترحيلهن، بعد منعهن من الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها، وتزامن ذلك مع شنّ قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة والقدس المحتلة طالت 36 شاباً. وتفصيلاً، قالت مصادر إعلامية عبرية، إن سلطات الاحتلال نقلت ناشطات سفينة «زيتونة» إلى مطار بن غوريون لترحيلهنّ، فيما نقلت السلطات السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وكانت زوارق حربية إسرائيلية قد اعترضت السفينة التي حاولت كسر الحصار على غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود، ومنعتها من الوصول إلى غزة، بعد أن أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء «مسينة» في جزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة. و«زيتونة» هي سفينة تضامن نسائية تحمل على متنها 30 ناشطة أجنبية وعربية، انطلقن تحت راية التحالف الدولي لأسطول الحرية 4. وفي القاهرة، دانت جامعة الدول العربية بشدة العدوان الإسرائيلي على سفينة أسطول الحرية، التي حاولت كسر الحصار المفروض منذ سنين على غزة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى الجامعة العربية، السفير سعيد أبوعلي، في بيان له أمس، إن هذا العدوان يؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حصارها وعدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع الباسل. من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال أمس حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة طالت 36 شاباً. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت في بلدتي الطور والعيسوية في القدس المحتلة 16 شاباً. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اقتحمت طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت ستة فلسطينيين من مخيم نور شمس. وفي مخيم الفارعة في طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقل الاحتلال فلسطينياً، وآخر من بلدة السموع قرب الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي رام الله وقراها، اعتقل الاحتلال ثمانية فلسطينيين وثلاثة أطفال وفلسطينياً آخر، من مخيمي الدهيشة وعايدة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
مشاركة :