الجزائر: «أوبك» قد تزيد خفض الإنتاج في نوفمبر إذا اقتضت الضرورة

  • 10/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نور الدين بوطرفة وزير الطاقة الجزائري أمس أن "أوبك" قد تقرر خفض الإنتاج في اجتماعها بفيينا في تشرين الثاني (نوفمبر) بنسبة 1 في المائة إضافية أكثر من الكمية التي جرى التوافق عليها في الجزائر الشهر الماضي إذا رأى المنتجون أن هناك حاجة لذلك. وبحسب "رويترز"، فقد ذكر بوطرفة أن منتجي النفط من أوبك وخارجها سيعقدون اجتماعا غير رسمي في إسطنبول من الثامن إلى الثالث عشر من تشرين الأول (أكتوبر) لمناقشة سبل تطبيق اتفاق الجزائر، لكنه لم يخض في أي تفاصيل بشأن من ينوي حضور الاجتماع. واتفق منتجو المنظمة في اجتماع بالجزائر في أيلول (سبتمبر) على خفض إنتاج النفط بنحو 700 ألف برميل يوميا إلى نطاق بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا وهو أول خفض للمنظمة منذ 2008، وتقدر "أوبك" إنتاجها الحالي عند 33.24 مليون برميل يوميا. وقال الوزير إن المنظمة ستجري تقييما للسوق في اجتماع فيينا بنهاية نوفمبر تشرين الثاني وإذا كان خفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل غير كاف فسيجري زيادته، مضيفا أنه بما أن أوبك وحدت الصف الآن وتتحدث بصوت واحد فإن كل شيء صار أسهل بكثير وإذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج بواقع 1 في المائة فسنخفضه 1 في المائة. والجزائر واحدة من صقور الأسعار في أوبك وهذا أول اقتراح بمزيد من الخفض المحتمل في الإنتاج، وقبل اجتماع الجزائر كان بوطرفة يضغط من أجل خفض إنتاج أوبك بواقع مليون برميل يوميا لتحقيق استقرار في الأسعار. من جهة أخرى، قالت مصادر بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنه من المتوقع أن يجتمع عدد من وزراء نفط دول المنظمة ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أثناء حضور مؤتمر للطاقة في إسطنبول وذلك بشكل غير رسمي لكن من غير المرجح أخذ أي قرارات جديدة. وفيما أوضح مصدر بأوبك أن هذه اجتماعات ثنائية مغلقة وليست على غرار اجتماع الجزائر، مضيفا أنه لن تتخذ قرارات جديدة، وأشار مصدر ثان بأوبك إلى أن هذه الاجتماعات على الهامش لمناقشة الخطوة التالية.

مشاركة :