أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن النجاح في الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة ذو قيمة أعظم من النجاح في الظروف الاعتيادية، وهو ما بدا واضحًا في الكثير من المناسبات والفعاليات التي شهدتها المنطقة، بجهود بعض الجهات، بما فيها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، معرباً سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومثمنًا الجهود التي يبذلها فرع الهيئة بالمنطقة، في تعزيز الحراك الاقتصادي، وتطوير القطاع السياحي، ودعم تطلعات الشباب من خلال البرامج التأهيلية والتدريبية. جاء ذلك أثناء استقبال سموه مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، صالح بن محمد آل مريح، في مكتبه بديوان الإمارة حيث استعرض سموه خطة عمل تمكين رواد الأعمال لتنفيذ المشروعات السياحية، بالتنسيق مع معهد ريادة الأعمال «ريادة»، والغرفة التجارية الصناعية. واطلع سموه على تقارير عن صيف نجران، واللقاء التعريفي لشركة «تراثنا» للمسؤولية الاجتماعية، والدورات العملية التي أقامتها هيئة السياحة في المنطقة. من جهة أخرى شدد سمو أمير منطقة نجران على أولوية استثمار الشركات والمؤسسات في الطاقات البشرية الشابة، وتأهيلها للانخراط في سوق العمل، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص لا يتجزأ عن القطاع العام، لطالما أن الجميع يشترك في هدف أسمى، يتمثل في خدمة الوطن والمواطن. ولدى استقبال سموه رئيس مجلس إدارة شركة المصانع الكبرى للتعدين، فراج بن فهد المطيري، ومدير الخدمات المساندة للشركة، جابر بن عبدالله قنّة اليامي، في مكتبه بديوان الإمارة اطلع سموه على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الشركة للمجتمع في المنطقة، مؤكدا سموه على أهمية أن يتحقق في المشروعات الاجتماعية صفتي الديمومة وخدمة المواطن، وإلا فالمشروع يعد هدرًا بلا فائدة. ويستقبل رئيس مجلس إدارة شركة المصانع الكبرى