يحتضن المسجد محرم الجاري 1438هـ فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها 38 برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله). وقال م. عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس جمعية تحفيظ القرآن (خيركم) بمحافظة جدة لقد بدأ الاهتمام والرعاية بالقرآن الكريم في المملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها ومطلع توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – فمنذ أن تفتحت عينا الملك عبدالعزيز على الحياة، كان الدرس الأول الذي وعاه في صباه هو القرآن، تلاوة وتدبرًا وحفظًا، وظل ملازمًا له طوال حياته، وربّى أبناءه على حب القرآن والتمسك به. وأضاف ومن يتأمل هذه المسابقة يجد أنها تحقق أهدافاً عظيمة من أهمها أنها تعد تعريفاً إعلامياً كبيراً بالدين الإسلامي، فمشاركة هذا العدد الكبير من الطلاب الحفظة من جميع دول العالم ونشرها عبر عدد من وسائل الإعلام والفضائيات يسهم في إيصال الرسالة الإسلامية للعالم وينقل صورة إيجابيـة وانطباعاً جيداً عن أهميـة القرآن الكريم في حياة المسلم ومن أهدافها أنها تعد تشجيعاً وحافزاً للكثير من شباب المسلمين للجد والاجتهاد في تدارس كتاب الله وجودة إتقانه وفهم معانيه ليحظى بشرف زيارة بيت الله الحرام والمشاركة في المسابقة. واستطرد قائلاً نشعر نحن أبناء هذا البلد المعطاء بقدر كبير من الفخر والاعتزاز على هذه الجهود المباركة وغير العادية التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) لإقامـة هذه المسابقة سنوياً وليس ذلك بالأمر السهل فما نراه من فعاليات المسابقة إنما هو نتاج لجهود متواصلة وبرامج واستعدادات مكثفة في جميع المجالات المتعلقة بها تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
مشاركة :