الأوقاف السنية تحث الخطباء والأئمة على الاهتمام بقضايا المجتمع

  • 10/7/2016
  • 00:00
  • 141
  • 0
  • 0
news-picture

استمرار للقاءات الشهرية التي تقيمها إدارة الأوقاف السنية مع أصحاب الفضيلة الخطباء وأئمة المساجد للتشاور والتباحث حول أفضل السبل لإيصال رسالة الدين الحنيف إلى المجتمع، أقامت الإدارة لقاء حواريا مع فضيلة الشيخ د. قيس بن محمد آل الشيخ مبارك عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وأستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل، حيث دار النقاش حول دور الاهتمام والاعتناء بمقاصد الشريعة لتحقيق رسالة المسجد. وقد بدأ فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية النقاش بشكر الحضور والضيف الكريم، مشددا على فتح الباب لأصحاب الفضيلة الخطباء والأئمة بطرح ما يرونه نافعا ومصلحا للمجتمع، وأن الإدارة على استعداد تام للتعاون والتشاور في هذا المجال. مؤكدا عظيم الفائدة حين تنقل آراء ونبض الشارع من خلال المساجد والجوامع إلى الإدارة، وتتم ترجمتها على أرض الواقع. وقد ناقش الضيف المحاضر أهمية دور المساجد في نشر الوعي في المجتمع والمحافظة على مقاصد الشريعة، ولاسيما أن المسجد من المراكز المهمة التي يجب أن تكون محور حياة الناس في جميع شؤونهم الدينية والمجتمعية والاقتصادية، ودور الإمام والخطيب في تحقيق الأخوة واللحمة بين أفراد المجتمع. وأضاف أن التوعية بالمسائل الأسرية هي من أهم أسباب تثبيت أركان المجتمع والحفاظ على كينونة الأسرة المسلمة، على أن يكون الدور الأكبر والفاعل في مناقشة وحل المشاكل الأسرية من أول اهتمامات الإمام والخطيب. كما دعا المحاضر إلى توخي الحذر في نقل الشائعات والتشهير بأفراد المجتمع، لما له من أثر سلبي كبير في تفككه وبث النزاع والأحقاد بين أفراده، وأكد أن الستر على المسلم تحت أي ظرف هو المنهج الأصيل للشرع، والذي ربى النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه أصحابه وأمته.

مشاركة :