راض عن أداء اللاعبين رغم الخسارة

  • 10/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الأورجواني خورخي فوساتي، المدير الفني للمنتخب القطري، عن رضاه الكبير عن الأداء الذي قدَّمه لاعبو العنابي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، أمس، في التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم رغم الخسارة. وفي المقابل أوضح فوساتي أنه بدأ في الإعداد لمباراة المنتخب السوري المقبلة، منذ نهاية مباراة كوريا أمس، وقال إنه سيعمل على تجهيز الفريق للفوز في لقائه القادم. وكشف فوساتي، في المؤتمر الصحافي الذي عُقِد عقب المباراة، أن العنابي اقترب من الحصول على نقطة التعادل في لقاء أمس، وأنه فوَّت فرصة العودة بنقطة إلى الدوحة، بعد إهدار العديد من الهجمات السانحة للتسجيل في الشوط الثاني. وقال: «أنا راض تماما عن مردود اللاعبين، وعن كل ما قدموه، وكانوا قريبين من تعديل النتيجة بعد أن سُنِحت لنا العديد من الفرص في الشوط الثاني لم نستغلها كما ينبغي». وأوضح أن التسرع وعدم التركيز السببان الرئيسيان وراء ضياع فرص الشوط الثاني وضياع التعادل، غير أنه عبَّر عن فخره بما قدموه طوال المباراة. وأضاف: «كما توقعت خرجت المباراة قوية وصعبة منذ بدايتها إلى نهايتها، والجميع تأكد خلال 90 دقيقة كيف كانت المباراة صعبة على الفريقين. واجهنا ضغطا كوريا في بداية المباراة والشوط الأول، واستطعنا غلق الطرق أمام الفريق الكوري بمرور الوقت، والتحكم في أسلوب اللعب، واستطعنا تقاسم السيطرة على اللقاء معه، وتساوينا معه في عدد الفرص السانحة للتسجيل». وعن تقييمه للفريق الكوري خلال المباراة، قال فوساتي: «نجحنا في إغلاق منطقة الوسط أمامه في الشوط الأول، واستطعنا مجاراته كثيرا وتهديد مرماه، بل تفوقنا عليه في بعض لحظات المباراة وكنا أفضل منه». سوء تمركز أقر فوساتي بوجود سوء تمركز في بداية الشوط الثاني للمباراة، وقال إن هذه الهفوات تسببت في قبول هدفين متتاليين في زمن وجيز. وقال: «هناك أخطاء أدت إلى اهتزاز شباكنا بهدفين في دقيقتين، والهدف الثاني لكوريا جاء من خطأ في التغطية ومن عدم نجاحنا في تشتيت الكرة الثانية، مثل هذه المباريات المهم فيها النتيجة أكثر من الأداء». وردا على سؤال حول تمسكه برأيه السابق، بأن الخسارة لن تؤثر على حظوظ العنابي، قال فوساتي: «عندما تحدثت وأكدت أنني متفائل بالعنابي كنت أعرف ماذا أقول، وكنت أتحدث عن واقع يتعلق بالمستوى الذي قدمه منتخبنا في المباريات الـ3 حتى الآن». وأضاف أن العنابي يعاني من عدم الحصول على النقاط فحسب، وأنه لا يجب تحليل المباريات الـ3 التي لعبها من خلال النتائج فقط. وقال: «علينا أن نعترف أننا قبل التصفيات لم يكن هناك من يتوقع أن نحصل على نقطة أو 3 نقاط من كوريا الجنوبية، في عقر دارها، وهي من أفضل المنتخبات في القارة وليس في مجموعتنا فقط، لكننا نجحنا في التقدم عليها في الشوط الأول، بالتالي فإن لدينا منتخبا جيدا». وأشار مدرب العنابي إلى أنه قد بدأ منذ لحظة انتهاء مباراة كوريا في إعداد وتجهيز اللاعبين للمباراة القادمة مع المنتخب السوري، الثلاثاء القادم بالدوحة. وقال: «المنتخب السوري منتخب قوي، لكني أعتقد أن العنابي قادر على تحقيق الفوز، قياسا بالمستوى الذي قدمه في المباريات الـ3». خوخي بوعلام: لا بد من التعويض في المباريات المقبلة أوضح خوخي بوعلام، لاعب المنتخب القطري، أن خسارة العنابي أمس أمام المنتخب الكوري الجنوبي قد جعلت مهمة المنافسة على التأهل في المركزين الأولين للمجموعة أكثر صعوبة مع حصول متغيرات جديدة في المجموعة في كل جولة جديدة من جولات التصفيات. وقال: «العنابي كان الأفضل خلال الشوط الأول لكن في الشوط الثاني انقلبت الأمور لصالح المنافس الذي نجح في استغلال الفرص التي أتيحت له وحول الخسارة إلى فوز رغم أننا حاولنا تدارك الوضع واللعب بأسلوب هجومي متواصل على امتداد النصف الثاني للشوط». وشدد على ضرورة التعويض أمام المنتخب السوري في المباراة المقبلة والفوز عليه والحصول على أولى النقاط في حسابات المجموعة. 30 ألف متفرج حضر المباراة جماهير محترمة العدد يناهز عددها 30 ألف متفرج من جملة 47 ألف متفرج يسعهم الملعب. وكان العدد قد تزايد بشكل لافت للانتباه في الدقائق العشر الأولى من المباراة بعد أن كان عدده لا يتعدى بضع الآلاف قبل انطلاق المباراة. أحمد ياسر: خسارة غير مستحقة نفى أحمد ياسر، مدافع المنتخب القطري، أن تكون الخسارة التي تلقاها العنابي أمام المنتخب الكوري الجنوبي مستحقة بعد الأداء الجيد الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة. وقال: «الشوط الأول شهد تفوقا قطريا واضحا؛ حيث نجحنا في التقدم بهدفين رغم تسجيل المنتخب الكوري لهدف مبكر لكن للأسف في الشوط الثاني نجح المنافس في إحراز هدفين والتقدم علينا مرة أخرى». وقال: إن الحظ قد تنكر للمنتخب القطري في الشوط الثاني للقاء بسبب الفرص الضائعة وإنه كان بإمكان العنابي الخروج بنتيجة إيجابية وإدراك التعادل على أقل تقدير. لويز مارتن: التعامل الإيجابي مع المباراة مكسب كبير رغم الهزيمة شدد لويز مارتن، لاعب وسط ميدان المنتخب القطري، على أهمية الروح الانتصارية التي لعب بها العنابي مباراته أمس، أمام المنتخب الكوري الجنوبي، والطريقة الإيجابية في التعامل مع تطوراتها وتقلباتها. وقال مارتن إن عودة العنابي في المباراة بعد قبول الهدف الأول ونجاحه في إدراك التعادل، ثم في التقدم على منافسه أمام جماهيره على أرضه، مكسب كبير للمنتخب، يعكس الروح القتالية العالية للاعبين. وفي المقابل أقر مارتن بصعوبة المواجهة التي جمعت المنتخب القطري بنظيره الكوري، وقال إن المنتخب المنافس يضم مجموعة من أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية، وأن منافستهم أمر صعب على أغلب المنتخبات في المجموعة. وقال: «الكوري الجنوبي يضم نوعية مميزة من اللاعبين، وقد نجحنا في منافستهم والتقدم عليهم في نهاية الشوط الأول، لكن تغيرت المعطيات بعد ذلك وتلقينا الخسارة، لن نرمي المنديل، وسنواصل عملنا واجتهادنا لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في الجولات المقبلة». ونفى مارتن أن يكون المنتخب القطري قد فقد حظوظه في الصعود إلى منافسات كأس العالم المقبلة، بعد خسارته الثالثة في التصفيات أمس، وهزيمته أمام المنتخب الكوري، وقال إن الحظوظ لا تزال قائمة رغم صعوبة الموقف مقارنة ببقية منتخبات المجموعة. وقال: «يجب علينا الفوز في جميع المباريات التي سنلعبها في الدوحة أولا، والحصول على أفضل النتائج الممكنة في المباريات التي نلعبها في الخارج». اعترف بأن حسابات المجموعة صارت معقدة.. شتيلكه: حققنا فوزاً صعباً على العنابي أقر المدرب الألماني أوليه شتيلكه، المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي، بصعوبة الفوز الذي حققه منتخبه أمس على العنابي في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018 وقال: إن العزيمة الكبيرة التي ظهرت على اللاعبين حولت خسارة الشوط الأول إلى فوز. وفي المقابل رأى شتيلكه في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب المباراة أن حسابات المجموعة ستزداد قوة وإثارة عقب الفوز الذي حققه المنتخب السوري على المنتخب الصيني أمس في الصين وقال: إن على المنتخب الذي يدربه أن يعير الاهتمام اللازم لكل واحدة من مبارياته المقبلة وأن يحقق فيها الفوز. وحول مجريات مباراة العنابي والمنتخب الكوري أمس، قال شتيلكه: «في الشوط الأول واجهنا عدة صعوبات لأن المنتخب القطري كان منظما في خط الدفاع وكان يقوم بالهجمات المرتدة بشكل جيد وحصل على ركلة جزاء أدرك بها التعادل بعد أن تقدمنا بالهدف الأول.. العنابي نجح في التسجيل مرة أخرى من هجمة مرتدة وأنهى الشوط الأول لصالحه». ونوه شتيلكه برد فعل لاعبي المنتخب الذي يدربه مع انطلاق الشوط الثاني وقال: إن اللاعبين نجحوا في قلب خسارة الشوط الأول إلى فوز بالتسجيل في مناسبتين متتاليتين، وقال إنهم قدموا انطلاقة مثالية في السوط الثاني للقاء. وأضاف «طرد المدافع جاء بسبب خطأين وأعتقد أنه ما كان يجب أن يحصلا في المباراة ولكن تاباتا كان ذكيا في التعامل مع الكرة، وكرة القدم تحدث فيها بعض الأخطاء نتيجة الاندفاع في بعض الأحيان، وأعتقد أننا بالمجمل حققنا ما هو مطلوب منا في المباراة بالحصول على ثلاث نقاط». ووصف شتيلكه أداء المنتخب القطري بالقتالي في عموم المباراة وقال إن لاعبي العنابي كانوا يريدون الحصول على نقطة على الأقل نظرا لصعوبة موقفهم في المجموعة وأنهم حرصوا على تحقيق ذلك حتى الدقائق الأخيرة للمباراة. وتابع «أعتقد أن الوضع في المجموعة ما زال سيقبل المزيد من التغييرات والمنتخب السوري فاز على الصين في أرضها وهذه نتيجة سوف تغير في الحسابات أيضاً، وعلينا أن ننظر إلى الأمام ونعرف أن أية مباراة لن تكون سهلة على أي منتخب». خسارة أوزبكستان أمام إيران صفر/1 طشقند أ. ف. ب تصدرت إيران المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية بعدما ألحقت الخسارة الأولى بمضيفتها أوزبكستان 1/صفر، أمس في طشقند في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم. وسجل جلال حسيني برأسه (27) هدف الفوز على استاد بونيودكور. ورفعت إيران رصيدها إلى 7 نقاط من 3 مباريات، بالتساوي مع كوريا الجنوبية التي حققت فوزا صعبا على قطر 3/2، فيما تنازلت أوزبكستان عن الصدارة وأصبحت ثالثة بست نقاط. وتقام مباريات الجولة الرابعة الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي قطر مع سوريا في الدوحة، وإيران مع كوريا الجنوبية في طهران، وأوزبكستان مع الصين في طشقند. ويتأهل أول منتخبين من المجموعتين الأولى والثانية مباشرة إلى نهائيات روسيا، في حين يخوض المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث مواجهة الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق المتأهل لملحق آخر مع رابع الكونكاكاف. إبراهيم ماجد بنبرة حزينة: بالغنا في احترام المنافس والأخطاء سبب الخسارة عبر إبراهيم ماجد، مدافع المنتخب القطري، عن حزنه الكبيرة على ضياع الفوز على المنتخب القطري في مباراته أمس أمام المنتخب الكوري في الجولة الثالثة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم المقبلة بروسيا وقال: إن العنابي قد منح منافسه قدرا أكبر من قدره وإنه كان بالإمكان العودة بنتيجة إيجابية إلى الدوحة. وأشار إبراهيم تصريحات أدلى بها عقب المباراة إلى وجود بعض الأخطاء في أداء العنابي في المباراة أمس وشدد على ضرورة معالجتها قبل موعد المباراة المقبلة أمام المنتخب السوري. وقال: «ليس سوء الحظ وحده سبب الخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي أمس أو ضياع الفرص التي توفرت لنا في الشوط الثاني على وجه الخصوص ولكن هناك أخطاء حصلت في أداء الفريق ويجب تصحيحها». وأضاف أن المنتخب القطري قد بالغ في تقدير قوة المنتخب الكوري وأنه كان بالإمكان منافسه بشراسة أكبر والفوز عليه في عقر داره وأمام جماهيره رغم ما يتمتع به المنتخب الكوري من قوة وخبرة وما يضمه من لاعبين من طراز رفيع. وقال: «قد نكون أعطينا المنتخب الكوري قدرا أكبر من قدره أو بالغنا في تقدير قوته.. لم يكن المنتخب الذي لا يقهر أو لا يتعرض للهزيمة حتى ولو كان ذلك على أرضه وأما جماهيره وما حصل من مجريات خلال اللقاء تأكيد قوي على ما أقوله.. صحيح أنه من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية وأن لديه لاعبين ينشطون في دوريات عالمية معروفة وأنه يتمتع بتصنيف متقدم في الترتيب العام للمنتخبات الآسيوية على مستوى العالم، ولكن حصل أن تقدمنا عليه وكان بالإمكان الفوز أو التعادل على أقل تقدير». وأشار ماجد إلى البداية المتعثرة للعنابي في بداية الشوط الثاني للمباراة وقال: إن بعض الأخطاء قد حصلت في هذه الفترة من الشوط، ما تسبب في قبول هدفين متتاليين وتلقى الخسارة. وحول حسابات المنافسة في المجموعة في الجولات المقبلة من التصفيات، قال ماجد: «جميع المباريات المقبلة صارت صعبة ولا بد من تدارك الوضع والفوز أولا على المنتخب السوري في اللقاء المقبل ومن ثمة التفكير في باقي الاستحقاقات». المنتخب.. من الملعب إلى المطار تحول وفد المنتخب القطري عقب نهاية المباراة أمس مباشرة إلى مطار أنشون للعودة إلى الدوحة ومواصلة التحضير لمباراة المنتخب السوري المقبلة يوم 11 أكتوبر الجاري. ومن المتوقع أن يصل المنتخب القطري إلى الدوحة صباح اليوم بعد رحلة تستغرق ما يقارب 10 ساعات. تسهيلات كبيرة في دخول الملعب عرفت عمليات الدخول للملعب انسيابا كبيرا وتنظيما عالي الجودة لكثرة الأعوان المكلفين بمراقبة دخول الجماهير للملعب والالتحاق بالمقاعد المحددة لهم على مدرجات الملعب. ورغم وقوع الملعب في قلب مدينة سوان التي تحتضن المباراة، فإن حركة المرور بدت عادية في الشوارع القريبة من المدينة والمؤدية إلى الملعب. صدمة في منصة الإعلاميين عمت حالة ذهول كبيرة الوفود الإعلامية الكورية بتسجيل المنتخب القطري لهدفه الثاني في نهاية الشوط الأول للمباراة وظهرت على وجوه علامات حزن كبيرة. وكان الإعلام الكوري قد شن حملة واسعة النطاق على المدرب أوليه شتيلكه خلال المباراتين السابقتين أمام المنتخبين السوري والصيني وحمله مسؤولية تواضع أداء الفريق في المباراتين رغم حصوله على 4 نقاط فيهما من خلال الفوز في واحدة والتعادل في الثانية.;

مشاركة :