أدانت منظمة التعاون الإسلامي أمس اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي لقافلة الزيتونة التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، واحتجاز المتطوعين المشاركين عليها للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واصفة هذا الاعتداء بالقرصنة الإسرائيلية، التي تأتي استمرارا لجرائمها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقيم الإنسانية. وحمّل معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركين في هذه القافلة الإنسانية، داعيًا إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص والمواد المحتجزة. وجدد معاليه التأكيد على موقف المنظمة الداعي إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، والسماح بحركة الأشخاص والمواد والبضائع إلى قطاع غزة، مطالباً أطراف المجتمع الدولي الفاعلة بتحمل مسؤولياتها في تطبيق وحماية القانون الدولي.