جدة ( صدى ) : دعى معهد التخيل و البراعة والذي يتخذ من مدينة جدة ، غرب السعودية ، مقراً له كافة المبدعين العرب لتقديم طلبات الالتحاق ببرنامج الزمالة التي يقدمها المعهد بهدف توفير فرص للحصول على التوجيه والإرشاد عبر نخبة من المستثمرين والمانحين في المنطقة وخارجها. ويمثل برنامج آي تو للزمالة الذي أطلقته المؤسس والرئيس التنفيذي للمعهد الدكتورة حياة سندي، البرنامج الفريد من نوعه والأكثر تميزاً على صعيد منطقة الشرق الأوسط في مضمار تنمية وتطوير الأفكار المبدعة وتحويلها إلى أعمال رائدة. ويتضمن برنامج الزمالة الذي يمتد لفترة 8 أشهر استضافة الملتحقين فيه لمدة 6 أسابيع في مختبر هارفارد للإبداع (آي لاب) حيث سيعملون مع زملاء رياديين آخرين ويحظون بالدعم والتدريب من جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية هارفارد للأعمال بمن فيهم بعض ألمع الشخصيات التي حازت جائزة نوبل، إضافة إلى بعض المؤلفين العالميين وخيرة الخبراء والممارسين في مجال الأعمال. ويتضمن الشطر الآخر من البرنامج استضافة الزملاء في المختبر الإعلامي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) حيث تتاح الفرصة لهم لزيارة المختبر واستشراف اختباراته والعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين المساعدين وكذلك المساهمة أنفسهم في بعض الأبحاث. وعند نهاية برنامج «آي تو» للزمالة الذي يتضمن ثمانية أشهر من التطوير والتدريب والأبحاث والاستكشاف والتعامل والتواصل مع المبدعين والمدربين، ستتوج تجربة الزملاء خلال «مؤتمر المشاريع التجارية الناشئة» حيث تتاح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم الإبداعية أمام أبرز المستثمرين ورجال الأعمال من المنطقة والعالم. وقالت الدكتورة حياة سندي احتفلنا قبل عدة أيام بتخريج أول دفعة من الملتحقين ببرنامج الزمالة ، وشاهدنا كيف يمكن للعقول العربية عبور رحلة المستحيل للخروج بأفكار ذات طابع ابتكاري قادرة على صنع التأثير في مجتمعاتنا و أضافت سندي الشباب هم وقود الأمم ، و كل ما يحتاجونه هو الأخذ بأيديهم وإرشادهم للخروج بمشاريع مبتكرة ، قادرة على العمل في نظام بيئي متكامل ، ونحن في معهد آي تو نقدم لهم كل الدعم أيماناً منا بقدارتهم وإمكانياتهم وبوسع المرشحين من أصحاب الأفكار المبدعة تقديم طلباتهم من خلال موقع معهد آي تو الإلكتروني : http://www.i2institute.org/#apply وكان المعهد قد أحتفل في منتصف شهر فبراير الحالي بتخريج 6 من العقول العربية خلال الحفل الرئيس الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض و ذلك أمام حشد من المستثمرين و نخبة رجال الأعمال في العالم.، حيث شكل المؤتمر فرصة سانحة لتبادل الأفكار حول مواضيع مختلفة من خلال عدد من الرؤى التي طرحها عدد من المتحدثين العالميين البارزين في مجالات تشمل الابتكار وريادة الأعمال القيادية و الخلاقة. ويضع المعهد نصب عينيه أهدافاً سامية ترمي لاكتشاف أفكار تحل مشاكل الشرق الأوسط في المياه، البيئة، الطاقة والصحة.