أثارت أنباء تفيد ببدء الجهات الأمنية منع بعض رجال الدين المنتمين للسرورية وتنظيم الإخوان وكذلك المتعاطفين معهما من إقامة محاضراتهم وندواتهم إضافة إلى منع بعضهم من السفر زلزالا على موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر . وفيما تحدثت الأنباء التى أوردتها صحيفة العرب اللندنية فى عددها الصادر اليوم الإثنين عن أن أبرز هؤلاء الدعاة الممنوعين هو الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة والشيخ محمد النجيمي، الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، دشن مغردون سعوديون هاشتاقين الأول تحت عنوان#عاجل_منع_العودة_ومراقبته والثاني تحت عنوان #منع_العودة_وفصل_النجيمي عجا بمئات التغريدات المؤيدة والمعارضة. علق وليد الربيعه :مفروض الاستفاده منه بدال منعه لانه بحر الله يطول في عمره ، وكتب إبراهيم فاضل :الرجل له مكانه خاصة لدى الكثيرين والقرار لن يقلل من قيمة الرجل العلمية ، نتمنى أيقاف من يتعدى على الرسول والصحابة . وعلقت د.رهف الحربي بالقول :اذا صَحَ الخبر ، فالقُرآء هم الخاسرون ، نظراً للفائدة الجمة التي نستخلصها من بنات أفكار دكتورنا سلمان العودة. وعلى النقيض علق راجي الشدادي علق على الهشتاق قائلا : عقبال البقية ويرقاتهم ، وقال صالح العيسي :وليعلم الجميع الدوله لا تعاقب سلمان ولا اتباعه بهذا القرار. بل هو حمايه للمجتمع من شره، ودفع لشر من هو على شاكلته. وكتب عبدالهادي آل سعيد :هذا المطلوب من زمان ، وعلق عبدالقادر العمران بالقول :قرار في محله وذلك لانه لم يخدم الدين ولا البلاد ولا العباد، بل شغلته تأجيج وتضليل وتفريق أبناء الوطن. وقال فهد العصاري معلقا :لايكفى منعه ومراقبته يجب محاكمته على تسببه في قتل الابرياء من ابناء الوطن بسبب تضليلهم بفتاويه وتحريضه. وقد اكتفى الشيخ العودة فى تعليق ضمني منه على هذه الأنباء بإعادة نشر تغريدة لعبدالله الغذامي جاء فيها :أنا منعت أبا معاذ من زمان وراقبته من زمان وقررت أن أضعه في القلب والعقل. وكانت صحيفة العرب اللندنية أفادت بأنه مع بدء سريان أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غدا الثلاثاء بسجن مقاتلي الخارج من السعوديين والمنتمين إلى التيارات الدينية المتطرفة، بدأت الجهات الأمنية منع بعض رجال الدين المنتمين للسرورية وتنظيم الإخوان وكذلك المتعاطفين معهما من إقامة محاضراتهم وندواتهم إضافة إلى منع بعضهم من السفر. وأشارت مصادر مطّلعة إلى أن سلمان العودة على رأس قائمة الممنوعين والمراقبين، وأنه تم إشعار إحدى شركات الاتصالات المشغلة لأجهزة الهواتف النقالة بإيقاف خدمة تم إطلاقها قبل أسابيع يقدم فيها العودة بعضا من دروسه عبر الاشتراك الشهري للخدمة. وذكرت أنه تم منع العودة من إقامة المحاضرات والدروس في كافة مناطق المملكة وهو ما تم العمل به في محافظة الطائف التابعة لمنطقة مكة المكرمة حيث تم إلغاء محاضرة العودة التي تم الترويج لها على نطاق واسع وفي الشبكات الاجتماعية. ونوهت بأنه تم إبعاد محمد النجيمي، الأكاديمي الحالي بالمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تعد منبع التيارات الحركية الإسلامية ، بحسب الصحيفة. وأوضحت أنه لا يزال تعهد الشيخ محمد العريفي، الذي التزم به لدى وزارة الداخلية ساريا، ورفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر بعد أن مكث في ذلك النادي الأسود لأكثر من ستة أشهر، شرط التزامه بعدم الخروج عن المنهج الديني الرسمي، على إثر مشاغباته العديدة في الإعلام، وبعد خروجه المعلن المدافع عن تنظيم القاعدة أوائل العام 2013.وفقا لما أوردت العرب. وكشفت الصحيفة عن أن الجهات الأمنية في المملكة وضعت بعضا من الأسماء كذلك تحت الملاحظة الأمنية إضافة إلى المنع من السفر يظهر من بينها عسكريون ومعلمون تم تحويلهم إلى وظائف إدارية في قطاع وزارة التربية والتعليم، كذلك عدد من الأسماء المعروفة بـ”الحقوقيين” ، منوهة بأنه في ذات الحقل المعني بمقاتلي السعودية ودعاة “الجهاد” في السعودية من المتوقع أن تنفذ “هيئة الإعلام المرئي والمسموع“ قرارا أمنيا بإغلاق عدد من القنوات التي تتخذ من السعودية مقرات للبث ويقف وراء التسويق لها رجال دين ظلاميون كما تراهم السلطات المعنية في المملكة، وثبوت دعمها من قبل بعض رجال الأعمال من السعودية وخارجها. وذكرت أنه سيكون الأمر الملكي في موضع التنفيذ بإشراف وزارة الداخلية الجهاز التنفيذي المعني بذلك على المستوى الأمني، وكذلك وزارة العدل الجهاز التنفيذي الآخر على المستوى القضائي، فيما لا تزال قائمة التنظيمات سرية، ولو أن حضور الإخوان والقاعدة بفرعها وحزب الله متأكد فيها.
مشاركة :