كابول (أ ف ب) - أعلنت الامم المتحدة الخميس ان حوالى 10 آلاف مدني فروا من مدينة قندوز في شمال افغانستان منذ الاثنين هربا من المعارك المستمرة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة طالبان. وفي اليوم الرابع من الهجوم الذي تشنه الحركة المتمردة على المدينة الشمالية قال مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة (اوشا) في كابول انه "قلق للغاية" من التهجير الواسع النطاق لسكان قندوز الذين اضطروا لمغادرة ديارهم للمرة الثانية خلال عام واحد. واضاف المكتب في بيان ان "الوضع الانساني يتدهور بسرعة بالنسبة الى العالقين" في المدينة. واكد البيان ان "المعلومات الاولية تشير الى ان ما يصل الى 10 الاف شخص وصلوا اخيرا الى مدن مختلفة بما في ذلك كابول وتالوكان (ولاية تاخار المجاورة لولاية قندوز) ومزار شريف" كبرى مدن الشمال الافغاني. واضاف انه "بسبب المعارك فان غالبية هؤلاء غادروا فجأة ولم يأخذوا معهم الا قلة من الاغراض". وحذر المكتب من ان العائلات التي ما زالت في قندوز "تعاني من نقص في المياه والكهرباء وتواجه صعوبات متزايدة في ايجاد الطعام والوقود" باسعار لا تنفك ترتفع. وكانت قندوز التي يناهز عدد سكانها 260 الف نسمة سقطت بايدي طالبان خلال هجوم سابق شنته الحركة المتمردة اواخر ايلول/سبتمبر 2015.
مشاركة :