وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى كييف الثلثاء، وأعلن حزمة اقتصادية ومساعدات فنية لإبداء الدعم لحكومة أوكرانيا الجديدة في ظل تصاعد التوتر مع روسيا. وتأتي زيارة كيري بينما تصعد واشنطن وحلفاؤها الغربيون الضغط على موسكو لسحب قواتها من منطقة القرم الأوكرانية وإلاّ ستواجه عقوبات اقتصادية وعزلة ديبلوماسية. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية تحدث مع الصحافيين في الطريق إلى كييف، إن إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما ستعمل مع الكونغرس من أجل الموافقة على ضمانات قروض حجمها بليون دولار للمساعدة في تقليل أثر خفض الدعم المقترح على الطاقة على المواطنين الأوكرانيين. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة سترسل خبراء فنيين إلى أوكرانيا لتوجيه النصح للبنك المركزي ووزارة المالية في شأن كيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والمساعدة في مكافحة الفساد. وتابع أن الولايات المتحدة ستقوم بتدريب مراقبين للانتخابات المقررة في البلاد يوم 25 أيار (مايو) المقبل لتأتي العملية الانتخابية متمشية مع المعايير الدولية. ووصل فريق من صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي لتقييم الأوضاع الاقتصادية في الدولة المهددة بالإفلاس بعد اضطرابات مستمرة منذ ثلاثة أشهر. وقالت الولايات المتحدة وهي أكبر عضو في صندوق النقد الدولي إنها ستدعم برنامج إقراض يسانده الصندوق لأوكرانيا. ومن الُمرجح ان تتضمن شروط إقراض الصندوق خفض دعم الطاقة الذي يُشكل عبئا على موارد الدولة. وقال المسؤول الأميركي إن كيري الذي سيزور باريس وروما، كذلك قد يجتمع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال رحلته.     جون كيرياوكرانياالازمة الاوكرانيةاميركا الازمة الاوكرانية