وزير الثقافة والإعلام يفتتح معرض الرياض الدولي للكتاب 03-04-2014 08:08 PM واس(ضوء): تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2014م تحت عنوان الكتاب .. قنطرة حضارة ، وذلك بمركز المعارض الدولية بالرياض . يأتي معرض الرياض الدولي في دورته الحالية متخذا من مسيرة عطاءه المتواصل من دورة إلى أخرى مقومات كبرى للنجاح والتي جعلته من أبرز معارض الكتاب العربي على مستوى المعارض الدولية العربية كافة ، إذ أصبح يمثل أقوى معرض من حيث عدد الزوار والقوة الشرائية ، التي تعكس العديد من المؤشرات الإيجابية لتميزه عن نظرائه من المعارض الأخرى .. الأمر الذي يجعل من المعرض محط أنظار القارئ ، والناشر ، والمؤلف ، ودور النشر المحلية والخارجية على حد سواء . والقى معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه كلمة في حفل الافتتاح قال فيها: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلين، نبيِّنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين. أصحابَ السمو والمعالي والفضيلة والسعادة سعادةَ السفيرِ خواكين بيريث بيانويبا؛ السفير الأسباني في المملكة العربية السعودية؛ ممثل دولة ضيف الشرف في معرضنا لهذا العام الزملاء الناشرون رفقاء الكلمة من الكتّاب والأدباء والمثقفين أيُّها الحفل الكريم: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته يسعدني أنْ أرحِّبَ بكم أجملَ ترحيبٍ في هذه الدورةِ الجديدةِ من معرضِ الرياضِ الدولي للكتاب للعام 1435هـ/2014م، راجياً لكم أوقاتاً مُمتعةً ومُفيدةً وأنتم تلتقون من جديدٍ بالكتابِ ومعه ينابيعُ الفكرِ وفضاءاتُ الثقافةِ. ويشرّفني بهذه المناسبة، أنْ أرفعَ أسمى آياتِ الشكرِ والامتنانِ إلى مقامِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه اللهُ ورعاه- على رعايتهِ الكريمةِ لمعرضِ الرياضِ الدولي للكتابِ؛ وهي رعايةٌ كريمةٌ تأتي امتداداً لرعايتِه واهتمامِه بالفكرِ والثقافةِ والعلومِ والفنونِ والآدابِ. ويسعدني أيُّها الإخوة والأخوات أنْ أنقلَ إليكم جميعاً تحياتِه حفظه الله وأمنياتِه لكم ولهذا المعرضِ بالتوفيقِ والسدادِ. كما يسعدني أنْ أنقلَ إليكم تحياتِ صاحبِ السمو الملكي الأميرِ سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ وتحياتِ صاحبِ السمو الملكي الأميرِ مقرن بن عبدالعزيز –حفظه الله- النائبِ الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوثِ الخاصِ لخادم الحرمين الشريفين، وتمنياتهما لكم بالتوفيقِ والنجاحِ. الإخوةُ والأخواتُ الكرام: مع هذا المعرضِ، يتجدَّدُ عهدُنا بالكتابِ، حيثُ الثقافةُ تفتحُ أبوابَها مُشَرَّعَةً أمامَنا؛ فنجدُ الأشعارَ القديمَةَ والجديدَةَ، ونُلفِي الأفكارَ المُتنوِّعةَ والمتباينةَ، ونقفُ على الإبداعِ الأصيلِ والجميلِ، ونقرأُ في أمّهاتِ الكتبِ، ونبحثُ في المصادرِ، ونُعرِّجُ على النوادرِ، ونتقصَّى المعلوماتِ التي تسبحُ بنا في فيافي واسعةٍ وتأخذَنا نحو آفاقٍ سامقةٍ لننهلَ من كنوزِ المعرفةِ أينما وجدت في أوعيةٍ ورقيّةِ أو إلكترونيَّةِ.. وهذا ما يجعلُ مداراتِ العلمِ واسعةً لاحدَّ لها ومجالاتِ المعرفةِ بحرٌ لا ساحلَ له.. الإخوة والأخوات الكرام: هذا موعدُنا السنوي مع هذا الاحتفالِ الثقافي الكبيرِ الذي تمتزجُ فيه ألوانُ الثقافةِ المتنوِّعةِ وأطيافُ الأفكارِ الكثيرةِ وخلاصةُ الآراءِ الرصينةِ. نشتاقُ لهذا الموسمِ الثقافي الذي يجمعُنا بالأحبابِ والأصدقاءِ على الخيرِ والمودّةِ والإخاءِ في حواراتٍ علميّةٍ عميقةٍ ونقاشاتٍ ثريَّةٍ تبني الفكرَ والوعيَ لخدمةِ ثقافتِنا وأُمَّتِنا وحضارتِنا. والكتابَ قنطرةُ حضارةٍ، وهو كذلك عنوانُ المحبّةِ والإخاءِ بين الأفرادِ والشعوبِ، وجسرُ العلمِ الذي تنضوي فيه إبداعاتُ البشرِ. ما أجملَ الكتابَ وهو يُقرِّبنا من أسماءٍ قديمةٍ وأخرى حديثةٍ ويؤلّفُ بيننا وبينَ معلوماتٍ وبلادٍ وثقافاتٍ وعلومٍ كثيرة، ويُعرّفنا على مالم نعرفْ ويزيدنا يقيناً وثقة ووعياً بما حولنا. محبَّتُنا للكتابِ أصيلةٌ لايُعكِّرُها صخبُ الزمانِ ولا انشغالاتُ الحياةِ؛ إنَّ ساعةً نخلُو فيها مع الكتابِ تُؤنِسُ وحشَتَنا وتجلُو بصائِرَنا وتُلهم أفهامَنا نحو المعرفةِ والجمالِ؛ وتقودُ أنفسَنا إلى ماتهفو إليه الأنفسُ التوَّاقةُ من الفائدةِ والمتعةِ. الإخوة والأخوات الكرام: تأتي دورةُ المعرضِ الثامنةِ هذهِ وبلادُنا وللهِ الحمدِ تزخرُ بالخيرِ والنماءِ ويزدادُ رصيدُها العلميُّ والمعرفيُّ بالمزيدِ من العطاءِ والإنجازِ لخدمةِ الإنسانيَّةِ جمعاء. ويكشفُ لنا محتوى معرضِ هذا العامِ عن عناوينَ جديدةٍ ومؤلفين جددٍ وإنتاجٍ علمي يزدادُ في كميتِهِ عدداً، ويترسَّخُ في محتواهُ تجويداً وإتقاناً. كما نمتْ دورُ النشرِ المحليّةِ والعربيّةِ وصار التنافسُ بينها حميداً في استقطابِ المؤلفين البارعين وانتقاءِ المؤلفاتِ المميَّزةِ والحرصِ على المحتوى الجيَّدِ الذي يُضيفُ إلى الثقافةِ أبعاداً معرفيَّةً مُهمّةً في الجانب العلمي وفي الجانبِ الإبداعي على حدٍ سواء. وبقدرِ ماتنهضُ التقنيةُ الحديثةُ ويظهرُ الكتابُ الإلكتروني وتتوسَّعُ المعلوماتُ بشكلٍ ضخمٍ يموجُ أطرافَ العالمِ فإنَّ الكتابَ الورقي لايزالُ يحملُ الحنينَ والشوقَ ويستقطبُ الجماهيرَ من كافّةِ الأعمارِ ويُلبِّي حاجةَ القارىءِ المتمعِّنِ والمطَّلِعِ الشغوفِ الذي تآلفَ مع الكتابِ وأقامَ العلاقةَ العاطفيَّةَ معه. ويحوي هذا المعرضُ صُنُوفاً مُتعدِّدةً من الكتبِ الورقيَّةِ والإلكترونيَّةِ تحملُ في باطِنِها شتَّى ألوانِ الفكرِ والمعرفةِ والإبداعِ. الإخوة والأخوات الكرام: نسعدُ هذا العامَ باستضافةِ مملكةِ إسبانيا ضيفِ الشرفِ لمعرضِ الرياضِ الدولي لهذا العامِ، والتي سيكونُ وجودُها الحيويُّ بيننا مصدرَ ثقافةٍ ومعرفةٍ وحوارٍ مع الشعبِ الإسباني الصديقِ ومع الثقافةِ الإسبانيةِ العريقةِ. فمنذ مئاتِ السنينِ كانت مملكةُ إسبانيا حاضرةَ أوروبا وأهمَّ مراكزِ الإشعاعِ الثقافي في العالمِ، واستحقَّتْ بجدارةٍ أن تكونَ نقطةَ الالتقاءِ بينَ الشرقِ والغربِ. وتملكُ إسبانيا روحاً صافيةً تجمعنا بالتاريخِ الإسلامي في زمنِ الأندلسِ؛ فقد شهدتْ صقليةُ وقرطبةُ وغرناطةُ وطُليطلةُ وغيرُها من المدنِ الجميلةِ أياماً خالدةً من الحضارةِ والازدهارِ على يدِ العربِ والمسلمينَ الذين دامَ حكمُهم للأندلس قرابَةَ 800 سنةٍ. وفي مجالِ الآدابِ والفنونِ نجدُ الموشَّحَ الأندلسيَ نشأَ في الأندلسِ، وتطوّرَ الوترُ الخامسُ للعودِ على يدِ «زِرياب» الذي تَطوّر إلى «الجيتار». وفي قرطبةَ نشأ وترعرعَ الشاعرُ العربي «ابنُ زيدون» ونسجَ قصائدَة البديعةَ على أرضِها الغنَّاءِ؛ ولاتزالُ جنوبُ إسبانيا تحملُ اسمَ (أندلوسيا) أيْ: الأندلس. وتحملُ اللغةُ الإسبانيةُ الكثير من مفرداتِ اللغةِ العربيةِ منها كلمةُ (قَنْطَرة) التي جعلناها ضمنَ شعارَ معرضِ الكتابِ لهذا العام. وثقافتنا العربيّةُ تعتزُّ بالعلماءِ والمفكرين من الأندلسِ أمثالِ الفيلسوفِ ابنِ رشد، والمفكرِ ابنِ حزم، والفقيهِ ابنِ عبد البَرّ، واللغويِ ابنِ سِيدَهْ، والمؤرخِ ابنِ قُوطِيه، والجغرافيِ أبي عبيدٍ البكري، وعالمِ النباتِ ابنِ البيطار وعالمِ الطبِ أبي القاسمِ الزهراوي، والأديبِ أبي علي القالي صاحبِ الأمالي، وغيرهم من العباقرةِ الذين تركوا آثارَهم للأجيال اللاحقةِ. ويُخبرنا الناريخُ أنّهُ عند قيامِ الدولةِ الأمويةِ في الأندلس كانَ يقصدُ قرطبةَ العديدُ من أبناءِ أوروبا لطلبِ العلمِ. وفي العصرِ الحاضرِ لا تزالُ منطقةُ جنوبِ إسبانيا تحتفطُ بالعديدِ من المباني التي يعودُ تاريخُها إلى عهدِ الدولةِ الإسلاميةِ في الأندلسِ. والواقعُ أنَّ مملكة إسبانيا سبّاقةٌ للنهضة العلميّة؛ فقد أُنشئتْ أولى جامعاتِها في القرنِ الثالثِ عشر الميلادي، وتبوّأتْ مكانَتَها العلميّةَ المرموقةَ منذ زمنٍ بعيدِ؛ فرفدتْ الحياةَ الاجتماعيةَ بالإنتاجِ المفيدِ وأَثْرَتْ الحركةَ الأدبيّةَ والثقافيّةَ العالميّةَ بالكثيرِ من الكتَّابِ والشعراءِ والمسرحيين والروائيين والموسيقيين والفنانين التشكيليين. ويُعتبر الأدبُ الأسباني واحداً من أغنى الآدابِ الأوربيَّةِ وأكثرها تنوُّعاً؛ وتحتفظُ الآدابُ العالميةُ بالكنوزِ الإسبانيّةِ في أعمالٍ خالدة مثل «دُوْنْ كِيْشُوْتْ» للروائي العبقري «مِيغِيْلْ دِي سِيرفانْتِس» التي امتدَّ تأثيرُها إلى مختلف آدابِ الشعوبِ الأخرى. ولا تزالُ أشعارُ «لُوركا» بإيقاعها الأنيقِ وكلماتِها الساحرةِ تمثلُ نبضاً مُلهِماً للحبِ والحيويّةِ والتفاؤلِ؛ كما ننجذبُ إلى قصائدِ «أنطونيو ماتْشَادُو رُوْيِثْ» وكأنَّنا أمامَ شاعرِ الأندلسِ محمد بن هاني؛ كما ننساقُ بشوقٍ إلى كلماتِ «فيليكس لوبي إي كاربيو»، كما نستمتعُ بمسرحياتِ العبقري «بِيْدرُو لاَ بَارْكَا»؛ وغيرهم من الفنّانين الذين أضاؤا فضاءَ الإبداعِ العالمي بإنتاجِهم الخالِد. وقد استطاعَ الكتَّابُ الإسبانُ بمهارةٍ فائقةٍ المزجَ بين الفرديَّةِ الذاتيَّةِ في جانبها الرومانسي وبين الانفتاحِ على تراثِ أوروبا الغربيّةِ والآدابِ الشرقيّةِ عبر بوابةِ شمالي إفريقيا؛ فأنتجوا أدباً يقومُ على الأصالةِ والواقعيّةِ في آنٍ واحدٍ. وفي مجالِ الإبداعِ الفنّيِ والتشكيلي؛ فهناك النحَّاتون الأفذاذُ والموسيقيّون البارعون والرسَّامون المُلهَمون؛ وتعدُّ مدرسةُ «بِيكاسُو» في الرسمِ قائدةً للفنِ نحو الجمالِ الآسرِ الذي لاتملُّ منه العينُ ولاتشبعُ منه النفسُ؛ ولاتزالُ هذه المدرسةُ فريدةً في معانِيها وفي تراكيبِها وفي رؤيتِها للكونِ والحياةِ. كما تُعتبر الإنجازاتُ الإسبانيةُ في ملاعبِ كرةِ القدمِ مدعاةً لاستقطابِ عشَّاقِ الكرةِ ومحبّي الإبداعاتِ الفنيّةِ والرياضيّةِ. وتعدُّ الأنديةُ الرياضيّةُ الإسبانيةُ من الأنديةِ العريقةِ على مستوى العالمِ التي تحظى باهتمامِ ومتابعةِ الملايين في شتَّى بقاعِ الدنيا. كما تزخرُ إسبانيا بالتراثِ الحضاري القديمِ وبالعمارةِ الفنيّةِ الجميلةِ كما تمتلىء مكتباتها بالمخطوطاتِ والمؤلفاتِ العلميّةِ التي خَلدّها العلماءُ والمفكرونَ على مدى القرونِ. الإخوة والأخوات الكرام: نرتبطُ مع الشعبِ الأسباني الصديقِ بعلاقاتِ المودّةِ والتعاونِ، ونشتركُ في الإرثِ الإنساني الذي يقومُ على النهوضِ بالإنسانِ والرقيِ بالمنجزِ الحضاري، والبحثِ عن المشتركاتِ التي تجمعُ قلوبَ البشرِ على المحبَّةِ والسلامِ، وتؤصّلُ فيهم استثمارَ طاقاتِهم في البناءِ والتطويرِ لخدمةِ البشريةِ في مختلفِ مجالاتِ الحياةِ. وتأتي العلاقاتُ الإسبانيةُ العربيةُ وخاصةً السعوديَّة امتداداً لتاريخٍ طويلٍ يختزلُ إرثاً ثقافيّاً وحضاريّاً، فقد لعبتْ إسبانيا دوراً كبيراً في مجالِ حوارِ الأديانِ والثقافاتِ باعتبارها إحدى الدولِ المؤسِّسةِ لمركزِ الملكِ عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوارِ بين أتباعِ الأديانِ والثقافاتِ؛ ونسعدُ بأن تكون إسبانيا هي ضيفةُ الشرفِ لمعرضِ الكتابِ لهذا العام، فباسمي شخصياً وباسمِ الثقافةِ والمثقفين في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ أرحِّبُ بمملكةِ إسبانيا، وأدعو روادَ المعرضِ إلى زيارةِ الجناحِ الأسباني وحضورِ الندواتِ والمحاضراتِ التي نسعدُ فيها بكوكبةٍ من المبدعين والمفكرين الإسبان. الإخوة والأخوات الكرام: اعتاد المعرضُ في كلِّ موسمٍ على تكريمِ المبدعين والمتميزين في مختلفِ الحقولِ الثقافيّةِ والفنيّةِ، وفي هذا الموسمِ يأتي تكريمُ الخطَّاطين المبدعين ممن تركوا بصمةً واضحةً على مسيرةِ الفنِ الإسلامي. وكان لهم دورٌ مشرّفٌ في خدمةِ كتابِ اللهِ عزَّ وجلّ، وخدمةِ اللغةِ العربيّةِ والفنِ الإسلامي الأصيلِ من خلالِ الجماليَّاتِ الفنيّةِ التي طرّزوها في اللوحاتِ والكتاباتِ والمنجزاتِ الفنيّةِ المُتعدِّدةِ. فبِاسمِكُم جميعاً أُحيّي إخوتي الكرامِ الخطَّاطين الحاضرينَ بيننا وأدعُو اللهَ بالمغفرةِ والرحمةِ لمن انتقلوا إلى جوارِ ربِّهم. وإننا لنفخرُ بإنجازاتِهم المتميزةِ لخدمةِ هذا الفنِ العريقِ. الإخوة والأخوات الكرام: كما يسرُّني أن أُهنيء الأساتذةَ الكرامَ والأستاذاتِ الفاضلاتِ من المؤلفين والمؤلفين الذين فازتْ مؤلفاتُهم بجائزةِ الوزارةِ للكتابِ لهذا العامِ؛ مُتمنياً لجميعِ المؤلفين والكتّابِ والمبدعين المزيدَ من التفوّقِ والتألّقِ في مجالِ التأليفِ والإضافةِ المعرفيَّةِ المهمّةِ لإغناءِ الثقافةِ والحياةِ بالأفكارِ المُلهِمَةِ والمفيدةِ. وختاماً: أتوجَّه بخالصِ الشكرِ والتقديرِ لكلِ من أسهمَ في الإعدادِ والترتيبِ والمتابعةِ لمعرضِ الرياضِ الدولي للكتابِ وأخصُّ بالثناءِ الزملاءَ في وكالةِ الوزارةِ للشؤونِ الثقافيةِ والعاملينَ معهم، والزملاءَ في الإعلامِ الداخلي وفي الشؤونِ الإداريّةِ والماليّةِ وفي الشؤون الهندسيّةِ والتقنيّةِ؛ كما أشكرُ هيئة الإذاعةِ والتلفزيون وهيئة الأنباء السعودية. كما أشكرُ الجهاتِ الحكوميّةَ المساندة لنا: وزارةَ الداخليةِ وإمارةَ منطقةِ الرياضِ وهيئةَ الهلالِ الأحمرِ السعودي وهيئةَ الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ، وجميعَ دورِ النشرِ السعوديةِ والعربيةِ والدوليةِ، والوزارتِ والجامعاتِ والمؤسساتِ التي شاركتْ في أجنحةِ المعرضِ. كما أشكرُ جميعَ الزملاءِ والزملاتِ الكرامِ في اللجنةِ الثقافيّةِ للمعرضِ، وكذلك المحاضرين والمشاركين في تقديم وإدارةِ الندواتِ والمحاضراتِ والمداخلينَ والمتفاعلينَ معها وكذلك منظّمي ورش العملِ والدوراتِ وحلقاتِ النقاشِ والأنشطةِ الثقافيّةِ المصاحبةِ ضمنَ البرنامجِ الثقافي. وأتمنى أن يجدَ روَّادُ المعرضِ فيه ما يُلبّي طموحاتِهم ويُحقّقُ رغباتِهم في اقتناءِ الكتابِ والعثورِ على المبتغى من المعرفةِ والمتعةِ، وأن يجدوا في النشاطاتِ المصاحبةِ للمعرضِ ما يُحفّز النفوسَ على العطاءِ والتفاعلِ المثمرِ بإذن الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 0 | 0 | 11
مشاركة :