مؤتمر «العالم الإسلامي» يدعو خادم الحرمين إلى الإصلاح بين «الفرقاء المسلمين»

  • 3/5/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعا المشاركون في مؤتمر «العالم الإسلامي: المشكلات والحلول» في مكة المكرمة أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مواصلة جهوده في دعوة الفرقاء المتنازعين في المجتمعات والدول الإسلامية إلى مكة المكرمة، والإصلاح بينهم في جوار بيت الله الحرام، كما حصل مع الزعماء الأفغان والفلسطينيين وغيرهم في ما مضى، موصين بإنشاء «جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للتضامن الإسلامي»، تقدم للشخصيات والهيئات التي لها جهود مميزة في تحقيق هذا المطلب. كما شدّد المشاركون خلال المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على أهمية أن تقوم رابطة العالم الإسلامي بتكوين لجنة متخصصة لوضع برنامج تفصيلي للميثاق يحقق ما تتطلع إليه الشعوب الإسلامية، وأن تستعين بمن تراه في ذلك، وأن تكوِّن وفداً إسلامياً يعرِّف بالميثاق في المجتمعات الإسلامية. وأشار المؤتمر إلى أهمية أن تعد الرابطة لعقد المؤتمر الثالث «العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول» بمزيد من الدراسة المعمقة لأحوال العالم الإسلامي وتقلباته ومستجداته، وأن تكوِّن لجنة متابعة لما صدر عن هذا المؤتمر لتحقيق الخطوات العملية لتضامن المسلمين واجتماع كلمتهم وتحذيرهم من الفرقة وإثارة النزعات الطائفية وتكامل جهودهم ومؤسساتهم الرسمية والشعبية في ذلك. واستعرض المؤتمر القضايا التي تتصل بواقع العالم الإسلامي، والظروف التي يمر بها بعض البلدان المسلمة اليوم، والظروف السيئة التي يعيشها بعض مجتمعاتها ودولها، والحاجة إلى التصدي لها ومعالجتها من خلال وضع خطط عملية لبناء القدرات، وتحصين الذات، وإبراز الصورة الحقيقية للأمة وحضارتها والاستفادة من إمكاناتها. وأصدر المؤتمر بياناً أوضح فيه أنه «عقد في ظروف حرجة تمر بها الأمة المسلمة، وبمشاركة مميزة لنخبة من علماء الأمة وقادة الجمعيات والمنظمات الإسلامية حول العالم، الذين أدركوا عِظَم التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي في ظل التغيرات الدولية السياسية والاقتصادية والثقافية، وأشادوا بالجهود المخلصة التي تبذل في استعادة التضامن الإسلامي».

مشاركة :