الطبعة الرابعة عشرة لمعرض فريز آرت في لندن، قدمت هذا العام مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المعاصرة، التي تتميز بغرابتها حينا وطرافتها حينا آخر. إضافة إلى الأسماء الراسخة في مجال الفن المعاصر، يمثل المعرض ايضا فرصة للفنانين الهواة، حتى يكشفوا النقاب عن آخر ابداعاتهم. الطبعة الحالية تميزت بمشاركة ملفتة للفنانات. تقول الناقدة الفنية استيل لوفات:هناك الكثير من الفنانات، اللواتي تقدمن أعمالهن هذا العام، وهذا أمرغير عادي، لأن النساء غير ممثلات بشكل كبير في هذا المجال، لكن هذا لا يعني أن أعمالهن أفضل، لأنهن نساء وإنما من الجميل أن نرى هذا التقدير للمرأة. الفنانة التشكيلية الأمريكية بورشيا مونسون. http://www.portiamunson.com/about.html، قدمت عملها الفني بعنوان مشروع الوردي: لوحة 1994، الذي يتحدث عن ارتباط اللون الزهري بالأنثى عامة. تقول الفنانة بورشيا مونسون:لقد حاولت أن أفهم معنى اتصال اللون الوردي بالمرأة. هذا اللون يجذبني كثيرا بطريقة فضولية، ويجعلني أتساءل: هل لأنني أمرأة ، يتم ربطي بهذا اللون؟. فن الأداء، كان حاضرا هذا العام من خلال عمل فني طريف لصاحبته جولي فرهوفن. تقول فنانة الآداء جولي فرهوفن:أرغب في تسليط الضوء على صناعة الخدمات. لأنني أعتقد أن في مثل بيئة فنية كهذه، هناك آداب مثيرة للسخرية. الناس يتصرفون بشكل مروع في بعض الأحيان. أنا أردت اختبارهذا، من خلال أشياء قليلة. معرض فريز آرت في لندن، يتواصل في ريجنتس بارك، حتى التاسع من الشهر الحالي.
مشاركة :