أعلنت السلطات الأمريكية، أن الأمريكي من أصول صومالية الذي قتل بعدما نفذ هجوما بالسكين في مركز للتسوق في مينيسوتا في منتصف سبتمبر وأصيب فيه عشرة أشخاص بجروح، كان "متطرفا". ونشرت السلطات فيديوهات للهجوم الذي شنه في 17 سبتمبر ضاهر أحمد آدن البالغ من العمر 20 عاما، بالإضافة إلى المواجهة بينه وبين جايسون فالكونير، وهو شرطي لم يكن مناوبا حينها. وبعيد الاعتداء، تبنى تنظيم الدولة الهجوم. وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" أنه يقوم بالتحقيق في الاعتداء أنه "عمل إرهابي محتمل". وأشار العميل الخاص لـ"أف بي آي" ريك ثورنتون في مؤتمر صحافي إلى أن آدن أبدى كان "متطرفا بتأثير من أخد آخر أو من تلقاء نفسه". لكن السلطات الاتحادية قالت، إنها ما زالت تحقق حيال دوافع وحياة آدن. ولفت ثورنتون إلى أن آدن "انتقل في يوم واحد من كونه تلميذا ممتازا بعلامات مرتفعة إلى فاشل في امتحانات الجامعة"، مؤكدا أن الشرطة الفدرالية حاولت الدخول إلى هاتفه بعدما بحثت في بياناته الرقمية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. //إ.م/س.س ;
مشاركة :