قدم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة مالك العنزي استقالته من المجلس رسمياً، أمس الأول، في مقر الاتحاد بحولي. بدأ عقد مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة ينفرط، في خطوة ستضعه على درب "اتحادي السباحة وكرة السلة"، بعد أن تقدم عضو مجلس إدارة الاتحاد ممثل نادي الفحيحيل مالك العنزي باستقالته رسمياً من مهام منصبه، وقام بتسليمها، أمس الأول، إلى أمانة السر في مقر الاتحاد بحولي. وجاء نص الاستقالة المسببة كما يلي "نظراً لما وصل إليه الحال في الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة من تعطيل لآلية العمل، مما ينعكس سلباً على مصلحة اللعبة، ويضر باسم وسمعة دولة الكويت على المستوى الخارجي، لذا أتقدم أنا الموقع أدناه باستقالتي من عضوية مجلس الإدارة. برجاء اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة الاتباع في هذا الشأن عملاً بأحكام القوانين الكويتية والنظام الأساسي للاتحاد". قوانين محلية وأكد العنزي في تصريح صحافي أمس، أنه حاول خلال الفترة الماضية تقديم كل ما لديه لخدمة اللعبة واللاعبين، ورفع شأنها محلياً وخارجياً، لكنه اصطدم بأسلوب غريب في الإدارة من أعضاء المجلس التنفيذيين أجهضت كل المحاولات، وأوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن. ولفت إلى أن المصالح الشخصية والولاءات هي التي كانت تسير دفة العمل داخل الاتحاد، بغض النظر عن مصلحة اللعبة والشباب الكويتيين. وقال العنزي "استقالتي دليل قاطع على رفضي أسلوب العمل داخل الاتحاد، وكذلك لإعطاء الفرصة كاملة لإعادة هيكلة الهيئات الرياضية، ووضع نظم أساسية تتماشى مع القوانين المحلية التي تسعى إلى المحافظة على هيبة الدولة والشباب الكويتيين، وأخيراً طمعاً في إنهاء الأزمة الحالية مع المنظمات الرياضية الدولية، حتى تعود الكويت بشكل جيد وصحيح للمجتمع الرياضي الدولي". العضو الثاني ويعتبر العنزي ثاني عضو في مجلس إدارة الاتحاد يتقدم باستقالة مسببة، بعد أن تقدم ممثل نادي العربي عبدالكريم جاولي باستقالته منذ فترة طويلة، لكن مجلس إدارة جمدها ولم يبت فيها حتى الآن. وأكدت مصادر مطلعة أن هناك عضوين آخرين في المجلس في طريقهما إلى تقديم استقالتيهما، وهما من الأندية الخارجية، لكنهما ينتظران مناقشة الأمر مع مجلس إدارة ناديهما قبل تقديمها بشكل رسمي.