إنكلترا تسعى إلى «تلميع الصورة» ... وألمانيا في اختبار قوي أمام تشيكيا - رياضة أجنبية

  • 10/8/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أ ف ب - يسعى منتخب انكلترا لكرة القدم، الى تلميع الصورة وتحقيق انطلاقة جديدة، عندما يستضيف مالطا، اليوم، في الجولة الثانية ضمن المجموعة السادسة من التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018. وتشهد الجولة ايضا، مواجهة قوية لمنتخب ألمانيا بطل العالم مع ضيفه التشيكي في المجموعة الثالثة. في المجموعة السادسة، لم يكد المنتخب الانكليزي يبدأ رحلة التعافي من الخسارة التاريخية له امام نظيره الايسلندي المغمور 1-2 في ثمن نهائي كأس اوروبا في فرنسا في يونيو الماضي، ما ادى الى رحيل المدرب روي هودجسون وتعيين سام الاردايس بدلا منه، حتى اضطر الاخير الى الاستقالة من منصبه بعد مباراة واحدة فقط على خلفية «المكيدة» التي نصبتها له صحيفة «دايلي تلغراف». وفاز منتخب «الاسود الثلاثة» في المباراة الاولى والوحيدة باشراف الاراديس على نظيره السلوفاكي بهدف ادم لالانا. وريثما يتعاقد مع مدرب جديد، كلف الاتحاد الانكليزي غاريث ساوثغيت بقيادة المنتخب موقتا، فاعتمد على الاسماء نفسها السابقة، وابرزها واين روني وجيمي فاردي وديلي آلي واريك داير وجوردان هندرسون وثيو والكوت، فيما استدعى نجمي مانشستر يونايتد جيسي لينغارد وماركوس راشفورد ومدافع بيرنلي مايكل كين بدلا من لاعب ستوك سيتي غلين جونسون بسبب الاصابة. بينما يغيب لالانا ورحيم سترلينغ وهاري كاين بداعي الاصابة. وفي المجموعة ذاتها، تلعب اسكتلندا مع ليتوانيا، وسلوفينيا مع سلوفاكيا. وفي المجموعة الثالثة، تلتقي المانيا مع تشيكيا، واذربيجان مع النرويج، وايرلندا الشمالية مع سان مارينو. وكان المنتخب الالماني بدأ مشواره في التصفيات بفوز عريض على نظيره النرويجي بثلاثية نظيفة، وهو يسعى بقيادة مدربه يواكيم لوف الى ان يصبح اول منتخب يحتفظ بلقب بطل العالم بعد ايطاليا عام 1938. وتوجت المانيا بطلة في البرازيل بفوزها على الارجنتين 1-صفر بعد التمديد. ويفتقد لوف خدمات مهاجم فولفسبورغ الجديد ماريو غوميز بسبب الاصابة التي ستحرمه من المشاركة ايضا امام ايرلندا الشمالية الثلاثاء المقبل في هانوفر، ولكنه يعول في الهجوم على توماس مولر (سجل هدفين امام النرويج) وماريو غوتسه وكيفن فولاند. وبدا حارس «المانشافت» مانويل نوير واثقا من الفوز بقوله: «نخوض مباراتين مهمتين ونريد الفوز بست نقاط». ولكن لوف اعرب عن كامل احترامه لمنتخب تشيكيا مؤكدا «انه المنافس الاصعب لنا في المجموعة ويضم لاعبين جيدين على الصعيد الفردي»، مضيفا «على الورق، انه المنتخب الاقوى في المجموعة». وسبق لمنتخب تشيكيا ان الحق خسارة قاسية بنظيره الالماني في ميونيخ بثلاثية نظيفة في اكتوبر 2007 في التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008. وابدى مدرب تشيكيا كارل ياروليم تخوفه في تصريح لمجلة «كيكر» الالمانية، وقال: «سنلعب ضد منتخب يمكن الفوز عليه في حالات استثنائية فقط. نأمل بمعجزة صغيرة». اما في المجموعة الخامسة، فتلتقي ارمينيا مع رومانيا، ومونتينيغرو مع كازاخستان، وبولندا مع الدنمارك. وكانت اقيمت مساء اول من امس، 9 مباريات في افتتاح الجولة الثانية، وفي ابرزها سقطت ايطاليا على ارضها في فخ التعادل مع اسبانيا 1-1 في قمة الجولة ضمن المجموعة السابعة. وشهدت المباراة التي اقيمت على استاد «يوفنتوس ستاديوم» في تورينو، ارتكاب الحارس الايطالي المخضرم جانلويجي بوفون خطأ فادحا، كاد يمنح اسبانيا الفوز لولا معادلة زميله دانييلي دي روسي من ركلة جزاء متأخرة. وعلق دي روسي على خطأ بوفون، قائلا: «أفضل حارس مرمى في التاريخ أظهر أنه من البشر بعدما بدأنا جميعا نفكر في أنه آلة. بالطبع كان من الأفضل أن يرتكب هذا الخطأ أثناء اللعب مع يوفنتوس». وجاءت المباراة عنيفة وشهدت احتساب 32 خطأ وظهور البطاقة الصفراء 8 مرات. وبقيت إيطاليا بلا خسارة على أرضها في تصفيات أوروبا وكأس العالم منذ 2006 وعلى مدار 52 مباراة، بينما لم تخسر إسبانيا أي مباراة في تصفيات المونديال منذ 1993 وعلى مدار 55 مباراة. وسيطرت اسبانيا على الشوط من الاول من دون ان تسجل، لكن بوفون (38 عاما) منحها هدفا على «طبق من فضة» سجله فيتولو (55)، قبل ان تحصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل ترجمها دي روسي بنجاح (82). ولم تسدد ايطاليا اي كرة على المرمى في الشوط الاول، وبلغت نسبة استحواذها 28 في المئة فقط، ولمست الكرة مرتين فقط من اصل 227 في منطقة الخصم. وفي اول مباراة يتواجه فيها المنتخبان في تصفيات كأس العالم، فشلت اسبانيا بالثأر من ايطاليا التي جردتها قبل 3 اشهر من لقبها القاري وفازت عليها 2-صفر في ثمن نهائي «يورو 2016». وفي مباراتين اخريين ضمن المجموعة ذاتها، فازت البانيا على ليشتنشتاين 2-صفر واسرائيل على حساب مقدونيا 2-1. وأنفردت البانيا بالصدارة برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من اسبانيا وايطاليا و3 لاسرائيل، فيما بقيت مقدونيا وليشتنشتاين من دون نقاط. وفي المجموعة الرابعة، احتفظ منتخب ويلز بالصدارة بتعادله مع مضيفه النمسوي 2-2. وتقدمت ويلز عبر جو الن (22) وكيفن فايمر (45 خطأ في مرمى فريقه)، وعادلت النمسا بواسطة ماركو ارنوتوفيتش (28 و50) للنمسا. وفي المجموعة ذاتها، خسرت مولدافيا امام صربيا صفر-3، فيما فازت جمهورية ايرلندا على جورجيا 1-صفر. ورفعت ويلز رصيدها في الصدارة الى 4 نقاط، بفارق الاهداف امام النمسا وصربيا وايرلندا، فيما بقيت جورجيا ومولدافيا من دون نقاط. وفي المجموعة السابعة، ضرب المنتخب الكرواتي بقوة عندما سحق مضيفه كوسوفو 6-صفر في شكودر. وسجل الاهداف ماريو ماندزوكيتش (6 و24 و35) وماتي ميتروفيتش (68) وايفان بيريسيتش (85) ونيكولا كالينيتش (90). وفي المجموعة نفسها، انتزعت ايسلندا فوزا قاتلا من ضيفتها فنلندا 3-2 في ريكيافيك، بينما افلتت تركيا من الخسارة على ارضها امام ضيفتها اوكرانيا وانتزعت التعادل 1-1 في قونية. وتصدرت كرواتيا المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف امام ايسلندا، فيما رفعت كل من اوكرانيا وتركيا رصيدهما الى نقطتين، مقابل نقطة واحدة لفنلندا وكوسوفو.

مشاركة :