«التدريب التقني»: نسعى للتوسع في البرامج وربطها بالتوظيف لمواكبة «رؤية 2030»

  • 10/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، سعي المؤسسة للتوسع في البرامج وربطها بالتوظيف لمواكبة "رؤية 2030"، إضافة إلى التوسع في الوحدات التدريبية لزيادة استقطاب خريجي الثانوية العامة في البرامج التقنية والمهنية مع رفع الجودة. وقال، إن المملكة تمر بمرحلة جديدة من العمل التنموي من خلال "رؤيتها 2030" التي رسمت ملامح مستقبل أكثر ازدهارا ضمن مقدمة دول العالم، يجد فيها المواطن كل ما يتطلع إليه في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل وإتاحة الفرص للجميع وفي تقديم الخدمات المتطورة له في مجالات الصحة والسكن والترفيه وغيرها، مؤكدا أن القوة الاستثمارية هي المفتاح المحرك لتنويع الاقتصاد وتحقيق استدامته. وأشار في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العربي الألماني للتعليم والتدريب المهني السابع المقام حاليا في العاصمة الألمانية برلين، بحضور الدكتورة جوانا وانك وزيرة التعليم والبحوث، وعدد من المختصين والاقتصاديين والمهتمين بالتعليم والتدريب المهني من دول العالم المختلفة، إلى أن رؤية المملكة تضمنت أهداف عدة مرتبطة بسوق العمل أبرزها خفض معدل البطالة من 11.6 إلى 9 في المائة، وارتفاع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 إلى 35 في المائة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 إلى 30 في المائة. وأكد الفهيد أنه سيتم العمل على سد الفجوة بين مخرجات التدريب وحاجة سوق العمل وتطوير مجالات التدريب في المملكة، مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قامت بمواءمة جميع أعمالها مع الرؤية وتحديد البرامج التي ستسهم في تحقيقها وفق اختصاص عملها، ورفع التنسيق والتشاركية مع جميع الجهات في القطاعين العام والخاص لتحقيق ذلك وتطوير قطاع التدريب. وبين أن المؤسسة تسعى إلى التوسع في الوحدات التدريبية لزيادة استقطاب خريجي الثانوية العامة في البرامج التقنية والمهنية مع رفع الجودة، وتعزيز البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة بالمرونة مع التوسع في البرامج التدريبية المسائية وبرنامج البكالوريوس ورفع عدد المتدربين والمتدربات إلى 950 ألف شاب وفتاة في عام 2020م. يشار إلى أن المؤتمر العربي - الألماني للتعليم والتدريب المهني يُعقد في نسخته السابعة حاليا بتنظيم غرفة التجارة والصناعة العربية – الألمانية، ويشارك في أعمال الملتقى أكثر من 300 من السياسيين والدبلوماسيين والمختصين ومن ممثلي المؤسسات والشركات العرب والألمان العاملين في مجالات التعليم العالي والتدريب التقني والمهني.

مشاركة :