لحديقة ماجوريل في مدينة مراكش المغربية أثر كبير على المدينة، وتعتبر أشهر حديقة في شمال إفريقيا. وأُسست الحديقة على يدي الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وفتحت أبوابها للزوار في عام 1947. ستفتتح مؤسسة الحديقة متحف إيف سان لوران وسيسلّط الضوء على سان لوران وأثر المغرب على عالم الأزياء الراقية. وتحيط الأسواق والمقاهي بالحديقة من الداخل، وتتزين مبانيها بلون نيلي غني الزرقة اشتهرت الحديقة به. وبعد وفاة ماجوريل، أصبحت الحديقة تحت خطر الهدم من قبل متعهدين طامعين. اشترى مصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران وشريكه بيير بيرجر الحديقة وأنقذاها من الزوال. لكن في عام 1980، اشترى إيف سان لوران مصمم الأزياء الفرنسي الشهير وشريكه بيير بيرجر الحديقة وأنقذاها من الزوال. وأعاد الثنائي الحديقة إلى سابق عهدها، وافتتحا فيها أول متحف للبربر في المغرب. تجذب حديقة ماجوريل قرابة الـ 700 ألف زائر سنوياً. واليوم، تجذب حديقة ماجوريل قرابة الـ700 ألف زائر سنوياً، ومن المتوقع أن يقفز عدد السياح مع حلول عام 2017، حين ستفتتح مؤسسة حديقة ماجوريل متحفل إيف سان لوران في مراكش الذي سيسلّط الضوء على سان لوران وعلى أثر المغرب في عالم الأزياء الراقية. ويقول بيير بيرج شريك سان لوران، بحسب "سي إن إن": "اكتشفنا أنا وسان لوران مدينة مراكش في عام 1966، ولم نغادرها قط... وأثرت المدينة في سان لوران في حياته وعمله". كل تشكيلة قام بها لوران صُممت ورُسمت في بيته في مراكش. ويضيف كويتو فيرو مدير العلاقات العامة في الحديقة: "كل تشكيلة قام بها لوران صُممت ورُسمت في بيته في مراكش؛ لذا في أعماله اكتشاف للمغرب ومراكش".