أعلنت لجنة نوبل النرويجية أمس الجمعة أن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أصيب بالدهشة الغامرة والامتنان البالغ لدى إبلاغه بحصوله على جائزة نوبل للسلام لهذا العام. وقال أولاف نيولشتاد سكرتير لجنة نوبل لشبكة (إن.أر.كيه) الإخبارية الرسمية: لقد قال إن الجائزة مهمة للغاية من أجل مستقبل عملية السلام في كولومبيا. وأضاف نيولشتاد بعد مكالمة هاتفية مع سانتوس في ساعة مبكرة للغاية من صباح أمس في كولومبيا، أن سانتوس بدا مندهشا. من جهته هنأ زعيم المتمردين اليساريين في كولومبيا رودريجو لوندونيو الرئيس سانتوس بعد أن فاز بالجائزة لمساعيه في إنهاء الحرب المستمرة منذ 52 عاما. وكتب لوندونيو المعروف باسم تيموشينكو في تغريدة على تويتر أهنئ الرئيس خوان مانويل سانتوس. ورفض الناخبون بفارق بسيط اتفاق السلام الذي وقعه الزعيمان في استفتاء أجري يوم الأحد. وكانت التكهنات قبل الجائزة أنها قد تمنح مناصفة لسانتوس ولوندونيو. وأشاد لوندونيو أيضا بالنرويج وكوبا وتشيلي قائلا إن السلام كان سيصبح مستحيلا من دون مساعدتهم في العملية. كما هنأت منظمة الدفاع المدني السوري‎‎ (الخوذ البيضاء) والتي كانت من بين المرشحين الرئيس الكولومبي بفوزه بالجائزة.وكتبت المنظمة السورية في تغريده على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي مبروك للشعب والرئيس الكولومبي. نحن نتمنى لهم السلم بكل صدق. صورة تاريخية لرئيس كولومبيا وزعيم المتمردين عقب توقيع اتفاق المصالحة (رويترز)