سيعود ثيو والكوت للتشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي لأول مرة منذ عام في أول مباراة يقودها المدرب جاريث ساوثجيت عندما تستضيف إنجلترا منتخب مالطا غدا السبت ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم بمشاركة القائد وين روني. ونال مهاجم ارسنال - الذي غاب عن بطولة أوروبا الأخيرة رغم مشاركته في التصفيات - مكافأة على أدائه المتميز منذ بداية الموسم مع فريقه. وقال ساوثجيت - الذي تولى المسؤولية عقب إقالة سام الاردايس بعد 67 يوما فقط عقب خدعة من صحيفة ديلي تليجراف - أيضا إن روني سيبدأ المباراة التي ستقام على استاد ويمبلي ضمن المجموعة السادسة. واستبعد جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد روني الشهر الماضي ويعاني قائد المنتخب الإنجليزي من أجل استعادة مستواه. وكانت اخر مباراة بدأها والكوت - الذي خاض 44 مباراة دولية منذ مباراته الأولى قبل عشر سنوات - مع المنتخب أمام استونيا قبل 12 شهرا وسجل خلالها هدفا في الفوز 2-صفر. ومنع تراجع مستوى والكوت المدرب السابق روي هودجسون من ضمه للتشكيلة التي شاركت في بطولة أوروبا في فرنسا لكنه شارك كبديل في الفوز 1-صفر على أرض سلوفاكيا الشهر الماضي في المباراة الوحيدة التي قادها الاردايس. وأحرز والكوت خمسة أهداف في ثماني مباريات في كافة المسابقات مع ارسنال هذا الموسم وأصبح دوره كبيرا في تشكيلة المدرب ارسين فينجر. وقال والكوت في مؤتمر صحفي قبل مواجهة مالطا "لا أريد أن أتوقف هذه المرة. أعمل بجدية وأريد أن أكون أفضل من المنافس. "هذا لا يراه الجهاز الفني لكن ومن داخلك فأنت تعرف أنك جاهز للمباراة بالتدريب الجيد طوال الأسبوع. "أريد أن أواصل بهذا المستوى ويجب عليك أن تساند زملائك أيضا. إنها مجموعة جديدة من اللاعبين لكننا نريد أن ننحي الإحباط السابق في بطولة أوروبا جانبا فلا يوجد سبب يمنعنا من أن نكون أفضل." وتركت الخسارة أمام أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا المنتخب الإنجليزي في أدنى مستوياته لكن ساوثجيت يريد تنحية كافة الأمور السلبية جانبا. وقال مدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عاما والذي تولى تدريب المنتخب الأول بشكل مؤقت "إنها فرصة رائعة للاعبي إنجلترا ليظهروا ما يمكنهم فعله. أسمع كثيرا عما لا يفعله اللاعبون الإنجليز لكني رأيت ما يمكنهم فعله. أريد منهم أن يظهروا ذلك. أتوقع أن نهيمن على المباراة." ومن المتوقع أن لا تظهر مالطا مقاومة كبيرة أمام إنجلترا التي ستواجه اختبارا أصعب الأسبوع المقبل عندما تلعب خارج أرضها أمام سلوفينيا.
مشاركة :