ضرب إعصار ماثيو ولاية فلوريدا الأمريكية في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، في مستهل أيام من الأضرار المتوقعة بالساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، و ما زالت أقوى الرياح قبالة الساحل، لكن ماثيو يهدد سواحل طولها يزيد على 500 ميل. وضعف ماثيو إلى عاصفة من الفئة الثالثة، إذ بلغت أقصى سرعة لرياحه قرابة 120 ميلا في الساعة، غير أن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أعلن أنه يتوقع أن يظل الاعصار قويا بينما يقترب من سواحل فلوريدا. وأوصت السلطات مليوني شخص بالنزوح إلى مناطق بعيدة عن الساحل، ويعتبر ماثيو أول إعصار كبير، يشكل تهديدا مباشرا لعدد من الولايات الأمريكية منذ أكثر من عشر سنوات. يذكر أن السلطات الأمريكية أعلنت الأربعاء الماضي حالة الطوارئ في 4 ولايات تقع في مسار الإعصار، وفتحت الملاجئ أبوابها في فلوريدا وجورجيا وساوث كارولينا ونورث كارولينا، بينما استعان حكام هذه الولايات بالحرس الوطني الفيدرالي.